تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “ما كفارة الحلف بالطلاق؟”.
وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: متى تأكدنا أنه حلف بالطلاق يعنى قال عليا الطلاق حاثا على فعل شيء منعا أو تركا بقوله “عليا الطلاق أن أفعل أو لا أفعل كذا” فإذا حنث وخالف ما حلف به فيلزمه كفارة يمين إطعام 10 مساكين.
حكم الرجل كثير الحلف بالطلاق على زوجته
ما حكم الزوج كثير الحلف بالطلاق؟ .. سؤال ورد للشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو منشور له عبر قناة اليوتيوب.
وأجاب عبد السميع "إن كثرة الحلف بالطلاق ليس فى محل رضا الله، وليس هذا ما يحبه الله ورسوله".
وأكد أنه يجب على المسلمين التحلي بصفات وأخلاق (النبي صلى الله عليه وسلم) التي تحثنا على الحلف بالله عند الضرورة، وليس كثير الكلام والحديث بالطلاق وغيره من الحلف بالله، أو غيره.
واستشهد بقول الله تعالى فى كتابه الكريم {وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ}، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ان ابغض الحلال عند الله الطلاق))، وذلك لما يترتب عليه هدم البيوت وتعريض الأولاد للضياع فعلى الزوج الا يفعل ذلك.
حكم الحلف بالطلاق على شيء معين
حكم الحلف بالطلاق على شيء معين ؟.. أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ورد وسام، قائلاً: "إن الحلف بالطلاق لا يقع شرعًا ولا قانونًا لكونه يأتي للتأكيد والتهديد، والزواج هو ميثاق غليظ لا يجب أن يدخل في هذا الإطار".
وتابع، أنه حال وقع المحلوف عليه، فعلى الزوج كفارة اليمين بإطعام 10 مساكين أو كسوتهم من أوسط ما تطعمون أهليكم، أي في حدود.
حكم قول الرجل “عليا الطلاق” لزوجته في فترة النفاس
حكم قول الرجل “ عليا الطلاق ” لزوجته في فترة النفاس.. ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “حكم قول الرجل“ عليا الطلاق لزوجته في فترة النفاس، وقال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن حلف الرجل بالطلاق في فترة النفاس أو الحيض أو غيرها لا يؤثر على الحلف فهو ليس له علاقة به.
وأضاف خلال رده على سؤال “ما حكم قول الرجل “عليا الطلاق” لزوجته في فترة النفاس؟ حيث قال نصا عليا الطلاق حدث كذا والزوجة متأكدة إنه لم يحدث وهو متأكد إنه حدث وذلك عبر البث المباشر على موقع الفيس بوك، أنه لا ينبغي الحلف بالطلاق في الحالات التي تحتمل الصدق والكذب وذلك لقوله تعالى « وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ».