أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية، أن شركة Deep Sensing Algorithms حصلت على شهادة طبية أوروبية لجهاز فحص يكشف فيروس كورونا في زفير الإنسان خلال 45 ثانية.

ووفقًا لقناة "روسيا اليوم"، أشارت الوكالة إلى أن "الجهاز يشبه من حيث الشكل والوظيفة جهاز قياس نسبة الكحول".

وأضافت: "أكملت شركة الأجهزة الطبية الفنلندية Deep Sensing Algorithms Ltd تطوير أول تقنية اكتشاف فائقة السرعة في العالم لفيروس كورونا، والذي يعطي نتائج في أقل من دقيقة، ولديه الآن شهادة طبية أوروبية ومتوفر للتسليم".

يشار إلى أن الجهاز سهل الاستخدام، إذ يكفي أن يقوم الشخص بالزفير في الجهاز مرة واحدة وسيتم الحصول على النتيجة خلال 45 ثانية، كما ويمكن استخدامه بعد دقيقتين من التحليل الأول.

الاختيار.. رئيس منظمة الصحة العالمية يكشف شرط انتهاء جائحة كورونا

32% من العمال في أمريكا عاطلون عن العمل بسبب جائحة كورونا

وأوضحت وسائل الإعلام الفنلندية أن "الجهاز أثار الاهتمام في فنلندا وخارجها، وعلى سبيل المثال، أبدت العديد من المطارات حول العالم اهتماما باختبار الجهاز".

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن "إنهاء جائحة كورونا لا يتعلق بالصدفة وإنما هو اختيار".

وأكد جيبريسوس، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" أن "المساواة في اللقاحات ضرورة أخلاقية ووبائية واقتصادية. إذا لم ننه الظلم فلن ننهي الوباء والاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية وما إلى ذلك التي يسببها.

وأضاف أن بلوغ هدف تطعيم 70٪ من سكان العالم معًا هو السبيل الوحيد لإنهاء المرحلة الحادة للوباء، ودفع عجلة الانتعاش العالمي".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها نجحت في دعم العالم باللقاحات من خلال تقديمها لمليار جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا من خلال برنامج كوفاكس العالمي، لدعم البلدان الأشد احتياجا، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل.

ووفقًا لمنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، أوصلت شحنة حديثة من 1.1 مليون جرعة إلى رواندا عدد الجرعات العالمي إلى المليار جرعة من اللقاحات المختلفة.

وقدمت منظمة الصحة العالمية لقاحات إلى 144 دولة عضو حتى الآن.

وعلى الرغم من هذا الإنجاز الهام ، أقرت منظمة الصحة العالمية أنه لا يزال هناك نقص في جهود التطعيم في البلدان الأعضاء فيها ، وقام 36 عضوًا بتلقيح أقل من 10 في المائة من سكانهم و 88 عضوًا حصلوا على أقل من 40 في المائة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن "طموح كوفاكس تعرض للخطر من خلال التخزين الضار للقاحات في الدول الغنية ، وتفشي كارثي أدى إلى إغلاق الحدود وطرق الإمداد.

كما أدى "عدم تقاسم التراخيص والتكنولوجيا والمعرفة من قبل شركات الأدوية إلى عدم استخدام القدرة التصنيعية لكثير من الدول".

وكانت مسألة تخزين اللقاحات بين الدول الغنية نقطة خلاف متكررة لمنظمات الصحة العالمية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية.

ودعا المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مرارًا وتكرارًا إلى فرض حظر على معززات اللقاحات بين الدول الغنية حيث تكافح البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل لتطعيم شعوبها.