حكم صوم النوافل بدون موافقة الزوج ، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال من زوجة تقول "أنا أريد صوم النوافل وزوجي يرفض، فهل أحصل على ثواب إن لم أصوم؟
حكم صوم النوافل بدون موافقة الزوج
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن صوم النوافل سنة أما طاعة الزوج واجبة، وبالتالي فطاعة الزوج مقدمة على صوم النوافل.
صوم النوافل أم طاعة الزوج ؟
وأشار إلى أن الزوجة التي تطيع زوجها وتنوي صوم النوافل ولكنه يرفض، فهي مثابة بهذه النية وتحصل على الأجر من الله تعالى إن شاء.
وذكر أن رفض الزوج قد يكون من باب خوف الزوج على زوجته ربما لضعف صحتها وعدم قدرتها على رعاية الأولاد، وربنا تضعف عن القيام بواجبات الزوج، وعليه أن تطيعه في هذه المسألة.
وفرق أمين الفتوى، بين طاعة الزوج في صوم النوفل، وبين طاعته في صوم الفرائض، فطاعة الزوج غير واجبة لو أمر الزوج زوجته بعدم صوم شهر رمضان مثلا وهي كانت قادرة، أو عدم قضاء الأيام الفائتة من رمضان.
صوم النافلة بإذن الزوج
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزوجة عليها ألا تصوم صوم النافلة وزوجها موجود معها إلا بإذنه، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - "لا يحل لامرأة تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه".
وأضاف وسام، في لقائه على فضائية "الناس"، ردا على سؤال "هل يجوز للمرأة أن تصوم في شهر شعبان بدون إذن زوجها وهو موجود معها في البيت؟ أنه إّذا كان هذا الصيام فرضا أو قضاء ما عليها أو نذر فإنها تصوم وزوجها حاضر معها ولا حرج عليها في ذلك.
وأشار إلى أن الزوجين عليهما أن يكونا في علاقة ود ووئام بينهما ولا يكون هناك تصرفات تغضب أحدهما من الآخر فبالتفاهم والحوار تقوم الحياة.
الفرق بين صوم النافلة والفرض
قالت دار الإفتاء المصرية، إن نية صيام الستة الأيام البيض يمكن إنشاؤها حتى دخول وقت الظهر من يومها ما لم يكن أتى بمفسدات للصوم.
وأضافت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه يمكن للمسلم إذا أراد أن يصوم صوم نافلة، أن ينوي هذا حتى دخول الظهر، وهذا شأن صيام النافلة بعامة، بخلاف صيام الفريضة الذي يجب أن تكون نيته قبل الفجر.