EN 
لا يزال فيروس كورونا "كوفيد – 19" يشكل تهديدا كبيرا على حياة سكان العالم، فبالرغم من وجود اللقاحات المضادة للفيروس وانتشارها في كل الدول العالم، إلا أن التحذيرات من منظمة الصحة العالمية ما زالت قائمة بشأن خطورة الفيروس وسرعة انتشاره وشدة أعراضه.
وبالرغم من انتشار فيروس كورونا وظهور اللقاحات المضادة له، إلا أن العالم ينتظر اليوم الذي يعلن فيه رسميا القضاء على فيروس كورونا بشكل نهائي والانتهاء من هذا الكابوس الذي يعيشه العالم منذ عامين.
محارب جديد صد كورونا
وفي الآونة الأخيرة بدأت شركات الأدوية حول العالم في عمل لقاحات مضادة لـ كورونا على أمل الانتهاء نهائيا من كابوس كورونا في العالم، حيث أعلنت هيئة الدواء المصرية عن منح ترخيص الاستخدام العاجل عقار إيفوشيلد من شركة أسترازينيكا، لأغراض الوقاية من كورونا.
وتعد مصر من أولى البلدان التي سارعت إلى توقيع اتفاقية لتوريد جرعات العقار"إيفوشيلد" الجديد التي تنتجة شركة استرازينيكا، والمكون من الأجسام المضادة طويلة المفعول والذي سيسهم بدور محوري في مكافحة جائحة كورونا حول العالم عبر الوقاية من أعراض الفيروس وتوفير الحماية طويلة الأمد.
وبحسب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور حسام عبد الغفار، نجحت مصر في التعاقد على جرعات من لقاح "إيفوشيلد" الجديد تكفي لـ 50 ألف مريض كمرحلة أولية.
وفيما يلي يستعرض "صدى البلد"، أهم المعلومات عن العقار "إيفوشيلد" الجديد من استرازينيكا:
تم اعتماد عقار "إيفوشيلد" كدواء وقائي ضد فيروس كورونا في ديسمبر الماضي، بعد إتمام العديد من التجارب السريرية والبيانات المتاحة عنه بناء على البيانات المتاحة والتجارب السريرية التي أجريت على العقار.
ويعتبر عقار "إيفوشيلد" عبارة عن خليط من الأجسام المضادة التي تعطي مناعة تتراوح بين 77 لـ 83% لجسم الإنسان.
كما يتميز هذا العقار مقارنة بأي أدوية مضادة لفيروس كورونا، بأنه وقائي وليس للعلاج، حيث تستمر الأجسام المضادة في جسم الإنسان في حال تلقي اللقاح عن طريق الحقن من 6 أشهر لسنة.
الفئة المستحقة للقاح الجديد
ويأخذ العقار الفئة الممنوعة من أخذ اللقاحات العادية الأخرى، حيث يأخذه الأشخاص الذين لا يستطيعون تلقي اللقاح نتيجة لضعف في جهاز المناعة أو الذين لديهم حساسية مفرطة.
وسيتم استخدام الأجسام المضادة في كـ مناعة سهلة للأشخاص الذين مناعتهم لا تستجيب بصورة ذاتية، وبالتالي سيتم إعطائها بصورة سهلة تستجيب وتقي من الإصابة.
الأعراض الجانبية للقاح الجديد
كما يعتبر اللقاح الجديد شديد الأمان، والأجسام المضادة التي به لا تشير إلى أي حساسية أو أي أعراض جانبية، وهي خليط ما بين نوعين من الأجسام المضادة موجودين فقط في بروتين الأشواك بفيروس كورونا وليس لهما تركيب مماثل في جسم الإنسان، وبالتالي الأعراض الجانبية شبه منعدمة.
