الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ طب وقائي يحذر من المتحور " أوميكرون " | شاهد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر الدكتور عبد اللطيف المر ، أستاذ الطب الوقائي ، من الوضع الوبائي لـ  المتحور " أوميكرون " في حالة عدم الالتزام بـ ارتداء الكمامات ، وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي ، وعدم ارتداء الملابس الشتوية المناسبة للحماية من البرد ، والتدخين المستمر .

وشدد الدكتور عبد اللطيف المر ، خلال لقائه لـ برنامج " صباح الخير يا مصر " ، والمذاع على فضائية " القناة الأولى " ، على ضرورة الابتعاد عن التقبيل ، والمصافحة بالأيدي ، والازدحام ، مؤكدا : " إجراءات فعالة 100% وأن الكمامة والتباعد أكثر فعالية من التطعيم " .

وأوضح " المر " أنه من الصعب علميا التفريق بين أعراض الأنفلونزا والكورونا والحساسية ، مشيرا إلى ضرورة اللجوء للعزل المنزلي في حالة الشعور بأية أعراض .

ونفي المركز الاعلامي لمجلس الوزراء ما تداولت صفحات التواصل الاجتماعي منشوراً منسوباً لوزارة الصحة يحذر المواطنين بعدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس كورونا وإرسال الوزارة فرق استجابة لإجراء الفحص المنزلي، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء.

تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للمنشور المنسوب لوزارة الصحة الذي يحذر المواطنين بعدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس كورونا أو إرسال الوزارة فرق استجابة لإجراء الفحص المنزلي، وأن المنشور المتداول مزيف وغير تابع للوزارة نهائياً، مُوضحةً أنه قد تم نفي تلك الشائعة سابقاً بتاريخ (4مايو 2021)، مُشيرةً إلى أن الوزارة لم تقم بتوجيه أي فرق طبية تابعة لها للمنازل لفحص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، مُشددةً على أن كافة المستشفيات المخصصة لاستقبال حالات كورونا على مستوى الجمهورية (العامة -  المركزية - الصدر - الحميات)، تقوم باستقبال جميع المرضى المصابين بالفيروس، مع إجراء كافة الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم، وتحويلهم لدخول المستشفيات لتلقي العلاج وفقاً لبروتوكول علاج وزارة الصحة حسب تصنيف الحالات حال التأكد من إصابتهم معملياً أو العزل المنزلي في حالة الأعراض البسيطة، مُناشدةً جميع المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.