EN 
في سابقة جديدة، أعلنت الولايات المتحدة عن انتخاب عبد الله حمود "من أصول عربية مسلمة"، رئيسا وعمدة لـ مدينة ديربورن بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أدائه القسم رسميا السبت.
من هو عبد الله حمود؟
ويعتبر عبد الله حمود لبناني الأصل، أول شخص من أصول عربية إسلامية يتم انتخابه ليكون عمدة لـ مدينة أمريكية، حيث ذكر وذكر موقع ديترويت الأمريكي المحلي، أن عبد الله حمود، أدى اليمين رسميًا كرئيس لـ بلدية ديربورن، وذلك في احتفال تاريخي وسط أكبر تجمع للأمريكيين العرب في البلاد.
وأشار الموقع إلى إلقاء حمود كلمة، بعد أدائه اليمين الدستورية، بدأها باقتباس من النائب الأمريكي الراحل جون دينجيل، العضو الأطول خدمة في تاريخ الكونغرس، حيث قال إن المسؤولون المنتخبون ليس لديهم سلطة، وهم يمتلكون السلطة وثقة من انتخبهم، كل ما نقوم به يبدأ بهذه الحقيقة الأساسية، أن سكان ديربورن لديهم القوة المطلقة.
نشأ عبدالله حمود، البالغ من العمر 31 عامًا، في أسرة من الطبقة العاملة في مدينة ديربورن، بعدما هاجر مع والديه من لبنان، وكافحا لتغطية نفقاتهم قبل تأسيس شركة عائلية ناجحة، وفقا لموقع ديترويت.
والتحق عبدالله، بجامعة ميتشجان وحصل على درجة الماجستير في الصحة العامة والماجستير في إدارة الأعمال، عمل حمود مستشارًا للرعاية الصحية قبل انتخابه عضوا في برلمان ولاية ميشيجان عام 2016.
كسر حواجز التنوع
وردا على سؤال بعد الحفل عما يعنيه كونه أول أميركي عربي ومسلم يشغل منصب عمدة المدينة، قال حمود، إنه من الواضح أننا تقدمنا وننتخب الأفراد على أساس تجاه قيادتهم، بغض النظر عن الاتجاه الذي أتوا منه.
وأعاد حمود، تصريحا كان قد أطلقه بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في شهر نوفمبر الماضي، قائلا إنه يأمل أن "يشمل هيكل إدارته كسر الحواجز لأول مرة في التاريخ من حيث التنوع".
ويبلغ عدد سكان مدينة ديربورن بولاية ميتشيجان الأمريكية، التي يترأسها عبدالله حمود، حوالي 110 آلاف نسمة، وقد شهدت المدينة كذلك تعين أول قائد شرطة مسلم في المدينة، وهو عيسى شاهين، وسماه حمود، في هذا المنصب ديسمبر الماضي، وتولى مهامه رسميا في الأول من يناير.
مناصرة الحرية الدينية
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن انتخاب عبدالله حمود عمدة لـ مدينة ديربورن بولاية ميتشيجان، إن الأمم تزدهر عندما يمارس الأفراد معتقداتهم الدينية دون تدخل من الحكومة أو فرض القيود الاجتماعية.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكية، عبر حسابه الرسمي بتويتر أمس الأحد، أنه في اليوم الوطني للحرية الدينية، تعيد الولايات المتحدة إعلانها لمناصرة حرية الدين والمعتقد كحق لجميع الأفراد.
يأتي ذلك بالتزامن مع تعيين أول مسئول عربي ومسلم يتولى رئيس بلدية بولاية متشجن الأمريكية.
