عقدت دار الأوبرا المصرية، حفل توقيع ومناقشة كتاب “سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص” للكاتب الصحفي ياسر رزق، بحضور عدد من السياسيين والمفكرين، وافتتحت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على روح الإعلامي وائل الإبراشي.
وقال الكاتب الصحفى ياسر رزق، أن كتاب "سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، جاء وفق رؤيته الخاصة وليس لكتابة التاريخ، وأنما شعر بواجب داخلي دفعه لذلك حتى بعد مرور سنوات طويلة عن تلك الأحداث.
وأشار إلى أنه تناول أهم الأحداث من واقع تواجده بحكم عمله الصحفي في تلك الفترة ما بين ٢٠١١ وحتى ٢٠١٣، لأحداث غيرت واقع مصر، واستغرق منه عامين، كما أكد حرصه على كتابة وقائع وأحداث تقدم صورة عامة للقارئ، وتجنب تناول أشياء تحتاج للتفكير والتفحيص.
وأوضح أن الكتاب يعارض أفعال جماعة الإخوان، وارتكابهم الكوارث خلال توليهم حكم مصر، الأمر الذي دفعه لمحاولة تدوين الحقائق حتى لا تختلس جماعة الأخوان الحقائق ويسعوا لتزييفها مع الوقت.
حول موقف عمر سليمان من الانتخابات، قال إن ما حدث كان خدعة، “ما يهمني الآن لماذا نجح الإخوان في الوصول للحكم، وليس لماذا فشلوا".
وتابع أن جبهة الإنقاذ مسئولة عن ما فعلته بالاتحادية عام 2012، وموقفهم كان بحاجة لإعادة النظر فيه والتفكير، واصفا الوضع بالخواء السياسي، محملهم المسئولية بعدما أحلوا نفسهم وأعطوا الفرصة لتشكيل أحزاب صلصالية يهدمها الريح.