أعلنت السلطات الأمريكية اليوم الأحد، مقتل مرتكب عملية احتجاز الرهائن في كنيس يهودي بولاية تكساس.
ونقلت وسائل الإعلام عن شرطة تكساس قولها إنه تم القضاء على مرتكب عملية الاحتجاز بكنيس يهودي، وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين.
وأضافت شرطة تكساس أنها تسعى لمعرفة دوافع الخاطف لارتكاب عملية الاحتجاز والاعتداء على الكنيس اليهودي.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة "سي إن إن" الأمريكية بإطلاق سراح رهينة من داخل الكنيس اليهودي في ولاية تكساس، بينما لا يزال احتجاز 3 رهائن آخرين مستمرا.
وصرح المدعي العام لولاية تكساس كين باكستون أنهم يحاولون التأكد من صحة إدعاء المشتبه به في احتجاز الرهائن بالكنيس اليهودي؛ بأنه شقيق عافية الصديقي المحكوم عليها بـ 85 عاما لقتلها عميل FBI وجنديًا أميركيًا، وذكر أنه يتم التواصل مع محتجز الرهائن بالكنيس اليهودي للحيلولة دون سقوط ضحايا.
كانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن السلطات كشفت عن اسم محتجز الرهائن في كنيس “بيث إسرائيل” وهو الباكستاني محمد صديقي.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الأمريكي جو بايدن إنه تم إطلاعه على 'تطور وضع الرهائن، وأن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي يتفاوضون مع الرجل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على تويتر إنه يراقب الوضع ويدعو من أجل سلامة الرهائن.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على الأمر لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية، إن الخاطف يدعي أنه شقيق عالمة الأعصاب الباكستانية عافية صديقي، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 86 عامًا في الولايات المتحدة بعد إدانتها في 2010 بإطلاق النار على جنود وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، وتطالب سيتم تحريرها.