طمعًا في المبلغ التأميني الضخم على حياتها، قام طبيب أسنان أمريكي بقتل زوجته أثناء ذهابهما في رحلة سفاري صيد أفريقية، ثم ادعى انتحارها، وبعد 6 سنوات كشفت صديقتها لعبته.

واجه طبيب أسنان أمريكي يدعى «لورانس رودولف» 67 عامًا، تهمة قتل زوجته بيانكا بالرصاص أثناء رحلة سفاري في زامبيا عام 2016، وذلك بهدف الحصول على مبلغ التأمين على حياتها بقيمة 4 مليون دولار (62 مليون جنيه).

عدل رودولف وثائق التأمين الـ 7 على حياة زوجته قبل أشهر فقط من قتله لها، وذلك من أجل الحصول على أكبر مبلغ تأميتي ممكن.

بلغ إجمالي المدفوعات من 7 شركات تأمين مختلفة عبر الولايات المتحدة الأمريكية 4.8 مليون دولار، وفقًا للشكوى التي حصلت عليها الديلي ميل.

الغريب أن طبيب الأسنان الأمريكي كان على علاقة غرامية لسنوات مع امرأة أخرى، وفقًا لشكوى جنائية قدمتها صديقة زوجته الأسبوع الماضي بعد 6 سنوات من وفاتها، حيث أثارت الوفاة الغريبة شكوكها وتوجهت إلى الشرطة.

زعم الطبيب أن زوجته انتحرت بإطلاق النار على نفسها خلال رحلة سفاري في زامبيا، وطالب بالمبلغ التأميني على حياتها بعد وفاتها، من أجل استكمال حياته مع عشيقته، مما أثار شكوك صديقة زوجته التي طالبت بإعادة فتح التحقيق في الوفاة المريبة.

في أكتوبر 2016 سافر الزوجين إلى زامبيا حتى تتمكن الزوجة من اصطياد نمر، لكن في إحدى الليالي سمع الكشافة وحراس الطرائد طلقة نارية تخرج من مقصورتها، وعندما وصلوا وجدوها مصابة بعيار ناري في صدرها وملقاة على الأرض.

أخبر زوجها الشرطة والكشافة بأنه كان في الحمام عندما أطلقت النار على نفسها عن طريق الخطأ في خضم رحلة الصيد.

قضت الشرطة في زامبيا بوفاة بيانكا في حادث انتحار وتركوا زوجها يعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وبعودته إلى بلاده، استمر رودولف في رؤية المرأة التي كان على علاقة غرامية بها، وفقًا لما ذكره أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.

دخل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في القضية عام 2016 بعد أن أبلغت صديقة لبيانكا عن الشكوك التي تحيط بـ وفاتها ووصفتها بأنها مريبة.

وأكدت صديقة بيانكا بأنها لم تكن سعيدة مع زوجها لكنهما لم يسعيا إلى الطلاق رغم المشاكل، وكان الزوج على علاقة غرامية بأخرى مما يثير الريبة في وفاة الزوجة بهذه الطريقة.