الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

النشرة الدينية .. المفتي عن الشماتة وتمني العذاب لمن مات: خُلق مذموم يخالف سنة النبي .. أسامة الأزهري: الجماعات المتطرفة ترى أنها الممثل الوحيد للإسلام

النشرة الدينية
النشرة الدينية

نشر موقع “صدى البلد” فتاوى وأحكاما خلال الساعات الماضية يبحث عنها الكثيرون لمعرفة قضايا الدين وما يفعلونه لو واجهوا أمراً من أمور الدين فى حياتهم اليومية، نستعرض أبرزها فى النشرة الدينية:

المفتي عن الشماتة وتمني العذاب لمن مات: خُلق مذموم يخالف سنة النبي


قال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الشماتة وتمني العذاب لمن مات، ليس من خُلق الأسوياء، بل هو خُلق مذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار.

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية "صدى البلد"، تعليقًا على قيام البعض بإظهار الشماتة على بعض المشاهير من الإعلاميين والفنانين والسياسيين، مضيفًا  أن الموت مصيبة كما قال الله عز وجل (فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ) [المائدة: 106] وعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور؛ فالشماتة والفرح بما ينزل بالغير من المصائب والابتلاءات التي تقع للغير ومنها الحوادث والموت؛ من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة التي ينبغي للمسلم ألا يتصف بها؛ كما أنها تتنافى مع المودة والرحمة التي يفترض وجودهما بين المسلمين؛ فإنَّ من أخلاقهم أن يتألم بعضهم لبعض، ويفرح بعضهم لفرح البعض الآخر.

وشدد مفتي الجمهورية على أن الشماتة ليست خُلُقًا إنسانيًّا ولا دينيًّا. والشامت بالموت سيموت كما مات غيره؛ فالعاقل هو الذي لا يشمت بما ينزل بغيره من المصائب؛ لأنَّ سُنَّة الله الجارية في خَلْقه أنَّ الأيام تدور، فلا يدوم لأحد حزن ولا يستمر لأحد سرور.

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى طي صفحة الخلاف في الرؤى والعقائد وخاصة عند موت المخالف، فقد مرت بالنبي صلى الله عليه وسلم جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي! فقال: «أَلَيْسَتْ نَفْسًا» متفق عليه.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان أمر مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، وكذلك التعليق على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة.

وأردف: والموت ليس مناسبةً ولا فرصة للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء.

وأكد فضيلته أن الشماتة في الموتى والمصابين المخالفين في الرؤى والفكر والعقيدة لا يساندها أي نص شرعي، وهي سلوك خارج عن نطاق الشهامة المصرية، بل هي فكر وافد على المجتمع، والدين منه بريء.


أسامة الأزهري: الجماعات المتطرفة ترى أنها الممثل الوحيد للإسلام على الأرض

قال الدكتور أسامة الأزهرى، إن التيارات المتطرفة عندما ترى أنها الفرقة الناجية، فإنها ترى أنها الممثل الوحيد للإسلام على الأرض، لافتا إلى أن هذه التيارات ترى أنها المقصودة بوعد الله سبحانه وتعالى.

وأضاف الأزهرى، خلال حواره فى برنامج "الحق المبين"، الذى يعرض على قناة "dmc"، أن هذه التيارات المنحرفة تجد فى أنفسها أنها وعد الله مثل ما جاء فى كل الآيات القرانية، وأنها المخاطبة بهذا الوعد، وبالتالى تستقوى بهذه الوعود على بقية المسلمين، وتجعل نفسها هو الوحيد المحتكر لهذا الوعد.

ما ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا

ما ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا .. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

قالت  دار الإفتاء، إن أقل شيء في القبر الذي يصلح للدفن شرعًا هو ما كان مواريًا لجسد الميت؛ بحيث لا يعرض جسد الميت فيه للأذى والامتهان، ويمنع من ظهور أيّ رائحةٍ تؤذي الأحياء.


وأوضحت دار الإفتاء أن  أكمل شيء فهو اللحد، وهو حفرة بجانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف، ويُبنى بالطوب اللبن، فإن كانت الأرض رخوة يُخاف منها انهيار اللحد؛ فيوضع في الشق، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ رجلٍ معتدلٍ يقف ويبسط يده مرفوعةً.

 

وأوضح الدكتور أسامة الأزهرى، أن فكرة الوعد الإلهى تكون شديدة العمق فى فى نفسية هذه التيارات، مستعرضا تصريحات سابقة من قائد جماعة الإخوان الإرهابية، وهو يتحدث عن الوعد الألهى، ويرى نفسه أنه الوحيد ينصر الله، ويجردهم من نصر الله، ويحدث تلاعب بدلالة الآيات ويوظفها توظيفا على أن باقى المصريين أعداء له.

"ضوابط بناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها" موضوع خطبة الجمعة القادمة

حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة 18 من جمادى الآخرة 1443هــ الموافق 21 يناير 2022م تحت عنوان: "ضوابط بناء الأسرة وسبل الحفاظ عليها "، مشددة على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

 

الولاء والانتماء للوطن
أكد أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على أهمية القيم والأخلاق العامة والمجتمعية، مؤكدًا أن الحضارات التي لا تبنى على القيم والأخلاق تحمل عوامل سقوطها في أصل قيامها وأسس بنائها ومآلها السقوط والزوال.

 

وقال وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة، بمسجد دار الهيئة الهندسية بالقاهرة بمناسبة تطويره وافتتاحه: "قد قامت رسالة الإسلام على إرساء القيم والأخلاق، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " الدين حسن الخلق"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأَتْبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ" ، وسئل (صلى الله عليه وسلم) ما أكثر ما يدخل الجنة يا رسول الله ، قال : " تقوى اللهِ وحسنُ الخُلقِ " ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : " إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا" .