الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إحالة أوراق صديقه للمفتى..والدة مهندس الدقهلية باكية: ياريت خد الفلوس وتركه لولاده| فيديو

والدة القتيل
والدة القتيل

وجهت والدة الفقيد المهندس احمد عاطف مهندس الدقهلية  الشكر لقضاء مصر العادل بعد تحويل أوراق صديقه القاتل إلى المفتي.

 

وقالت أم القتيل لـ صدى البلد : “ دلوقتى هناخد عزا الغالى المؤدب المحترم اللي كان بيحب الناس وكان بيحب صاحبه الخاين اللي غدر بيه ورماه من فوق الكوبري ..عدل ربنا القصاص و هو الاعدام اعدام اللى قتلك  يا احمد حسبي الله ونعم الوكيل فيه ربنا ينتقم منه ده انا كنت بعتبره ابنى زيك يا احمد بالضبط خانك وخان العيش والملح وغدر بيك ”.


واضافت والدة الفقيد :"حكم المحكمه بيأكد ان قضاء مصر العادل بيقف مع المظلوم ،  بس نفسي اسالك سؤال انت قتلت احمد ليه عشان الفلوس كنت خذ الفلوس وسيبه ما كنتش تعمل فيه كده ده كانت اخوك وكان صاحبك يا خاين العيش والملح و خاين الأمانه حرمته من طفاله ، الطفل اليتيم اللي اتولد سليم ده ما شافش ابوه ولا يعرف عنه احاجه حسبي الله ونعم الوكيل فيك  يا ظالم ".


وكانت جنايات المنصورة  احالت اوراق قاتل صديقه مهندس الدقهلية ل أحمد عاطف الشربيني حامد الزيني لمفتى الديلر المصرية لأخذ الرأى فى إعدام المتهم بعد قيامه بقتل صديقه بإلقاءه من أعلي كوبري الجامعه بمدينة المنصورة لوجود تعامل مادي بينهما، ‏ووجود شيكات مع المجني عليه وقعها له صديقه ضمانا لمبالغ 680 ألف جنيه أخذها منه.


وكانت هيئة المحكمه برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبدالدايم، وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي، والمستشار تامر محمد مرسي، وأمانة سر رمضان السيد الديسطى وعماد حمدي الجميل قد استمعت اليوم إلى مرافعة النيابة ومحامى المتهم ومحامى أسرة المجنى عليه.


وكان المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهم "محمد أ. م."، 32 عامًا، محبوس، صاحب شركة بلاستيك، ومقيم في تقسيم ‏الكاكولا مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، إلي محكمة جنايات المنصورة، في الاتهامات الموجهة ‏إليه في القضية رقم 13268 لسنة 2021 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 2874 لسنة ‏‏2021 كلي جنوب المنصورة.‏


وورد بأمر إحالة المتهم أنه في يوم 1/9/2021 بدائرة مركز شرطة طلخا- محافظة الدقهلية، ‏قتل المجني عليه "أحمد عاطف الشربيني حامد الزيني"، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية ‏وعقد عزما قاطعا على قتله لما فاض به صدره من غيظ ونفسا تبرأت منها معاني الإنسانية ‏وصون الحقوق وقلبا بزغ عنه بغضاؤه فاستدرج المجنى عليه موهما إياه بسداد المستحقات ‏المالية له إلى المكان المرموق سلف مستترا بستار الليل وما إن وضعه بموضعه ومن خلفه مياه ‏النيل الغائرة فدفعة بكلتا يديه ملقيا بحمل جسده إلى الماء فاصد إزهاق روحه محدثا به الاصابات ‏الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية فأنهى مقدروه من الانفاس، وذلك على النحو المبين ‏بالتحقيقات‏‎ .‎


ووجهت إلي المتهم اتهام آخر بأنه تقدمت علي تلك الجناية بجانية أخري سبقتها، وفي ذات المكان ‏وفي رابطة زمنية واحدة، خطف المجني عليه، وكان ذلك، وكان ذلك بطريق التحيل الواقع عليه ‏بأن استمال إليه بشرك الحيلة موهما إياه بسداد المستحقات المالية الخاصة به وما أن أنطلت عليه ‏فتمكن من اقتياده بداخل السيارة الرقيمة " د س ي 1769" وإبقائه بها لإقصائه بعيدا عن ذويه وأعين الرقباء وليتمم الجريمة محل الاتهام السابق ، وعلى النحو المبين ‏بالتحقيقات.