الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد الفضيحة الجنسية.. من هي الأمريكية التي أسقطت نجل ملكة بريطانيا؟

فيرجينيا جيوفري الأمريكية
فيرجينيا جيوفري الأمريكية التي أسقطت الأمير أندور

وسط حالة كبيرة من الجدل والإثارة تعيش الأسرة الملكية في بريطانيا حاليا بعدما رفعت الأمريكية فيرجينيا جيوفري دعوى مدنية في نيويورك ضد الأمير أندرو، نجل ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية. 

وأعلن قصر باكنجهام عن تجريد الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، من ألقابه العسكرية والامتيازات الملكية، بعد موافقة والدته، حيث قالت إنه سيدافع عن نفسه في قضية الاعتداء الجنسي المرفوعة ضده منفردًا، مثل أي شخص عادي.

ويقدم لكم موقع «صدى البلد» أبرز المعلومات عن فيرجينيا جيوفري الأمريكية التي أسقطت  نجل ملكة بريطانيا، الأمير أندرو، حسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي»: 

-ولدت جيوفري باسم فيرجينيا روبرتس في عام 1983 في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ثم انتقلت مع أسرتها لاحقاً إلى فلوريدا.

-في سن السابعة تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل صديق للعائلة، وسرعان حرمت من طفولتها.

-عاشت سنوات في دور الرعاية خلال مرحلة طفولتها، وعندما بلغت سن الـ 14، باتت مشردة في الشوارع لا تجد شيئاً سوى الجوع والألم والمزيد من الإساءات.

-في عام 2000 أثناء محاولتها إعادة بناء حياتها، التقت بسيدة المجتمع البريطانية جيلين ماكسويل حيث كانت تعمل في منتجع مارا لاجو الذي يملكه دونالد ترامب في بالم بيتش، وكانت جيوفري تعمل في غرفة تغيير الملابس ثم عرضت عليها ماكسويل  فرصة للتدريب كمعالجة تدليك.

-قالت جيوفري إنه عندما وصلت إلى منزل إبستين، رجل أعمال في بالم بيتش، رأته مستلقياً عارياً، وكانت قد تلقت تعليمات من ماكسويل حول كيفية تدليكه أو تقديم مساج له، وخلال ذلك الوقت كانوا يطرحون علي الكثير من الأسئلة الشخصية.

-نوهت المرأة الأمريكية: «بدوا لطفاء وطيبين معي، لذلك وثقت بهم، وأخبرتهم أنني كنت قد مررت بأوقات عصيبة في حياتي حتى ذلك الحين، وإنني كنت هاربة وتعرضت للاعتداء الجنسي والإيذاء الجسدي، كان ذلك أسوأ شيء قمت بإخبارهم، لأنهم أصبحوا على دراية بمدى ضعفي، لذا ما كنت أتوقعه من العمل سرعان ما تحول إلى بداية لسنوات من سوء المعاملة».

-أدينت ماكسويل، الشهر الماضي بتهمة استغلال فتيات قاصرات والاتجار بهن وتقديمهن لإبستين، الذي كان يسيء معاملتهن، وهي بانتظار صدور الحكم عليها الآن.

-ورغم أنه تمت الإشارة إلى جيوفري في عدة مناسبات خلال محاكمة ماكسويل، لكنها ليست إلا واحدة من النساء الأربع اللائي أدلين بشهاداتهن في هذه القضية، ونفت ماكسويل الإساءة إلى جيوفري.

-في عام 2015 رفعت جيوفري قضية تشهير ضد ماكسويل بعد أن اتهمتها بالكذب، وقد تم التوصل الى تسوية حول الدعوى في ذلك الحين خارج المحكمة.

-تقول جيوفري إنها تحولت من تعرضها للإعتداء من قبل إبستين إلى كونها ما يشبه طبقاً من الفاكهة يتبادله رفاقه أصحاب النفوذ، حيث تم التجول بها حول العالم على متن طائرات خاصة.

-قالت إنه في عام 2001 عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً أحضرها إبستين إلى لندن وقدمها للأمير أندرو.

-عن الصورة المشهورة التي التقطتها مع الأمير وهو يلف ذراعه حول خصرها، وماكسويل خلفهما تبتسم، تضيف أنه بعد ذهابها إلى ملهى ليلي، طلبت منها ماكسويل أن تفعل للأمير أندرو ما تفعله مع إبستين.

-في دعواها المدنية، تقول جيوفري أن الأمير اعتدى عليها جنسياً ثلاث مرات في منزل ماكسويل في لندن في تلك الليلة، وبعد ذلك في منازل إبستين في مانهاتن وليتل سانت جيمس في جزر فيرجن.

-ونفي الأمير أندور سابقاً، الولد الثاني لملكة بريطانيا ما ذكرته  جيوفري في مقابلة مع برنامج “نيوز نايت” في “بي بي سي” عام 2019 منوهاً بأنه لا يتذكر أي لقاء مع جيوفري، ورداً على روايتها عن ممارسته الجنس معها في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، نبه أن ذلك لم يحدث إطلاقاً.

-قالت جيوفري لصحيفة  «ميامي هيرالد» إنه بحلول عام 2003 فقد إبستين، رجل المال الثري، الاهتمام بها لأنها أصبحت كبيرة في العمر بالنسبة له، فطلبت منه أن  يدفع لها رسوم دورة تدريب في تايلند لتصبح مدلكة محترفة حقيقية.

-كان من المتوقع أيضاً أن تجلب معها عند عودتها إلى الولايات المتحدة، فتاة تايلندية، كان إبستين قد رتب لها الإجراءات اللازمة، لكن جيوفري، التقت بشاب في رحلتها بدلاً من ذلك، ووقعت في حبه وتزوجا بعد عشرة أيام فقط، وانتقلت معه إلى أستراليا ليكونا أسرة.

-تعيش جيوفري، الآن في منزل كبير على ساحل بيرث مع زوجها وأطفالها الثلاثة، كما أسست منظمة غير ربحية تسمى ( SOAR) تهدف إلى تثقيف ضحايا الاتجار بالبشر ودعمهم. 

-وفي أعقاب الحكم الصادر ضد ماكسويل الشهر الماضي، أوضحت جيوفري لمجلة «نيويورك»: « الأمر لم ينته بالتأكيد وهناك الكثير من الأشخاص المتورطين في هذا الأمر».