الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

10 فرق إنقاذ وخطاف للبحث عن جثة شروق آخر ضحايا معدية منشأة القناطر

صدى البلد

دخلت عمليات البحث عن الطفلة شروق آخر ضحايا معدية منشاة القناطر يومها الخامس حيث لم تعثر قوات الإنقاذ النهري على جثة الفتاة بعد استخراج كافة جثامين الضحايا البالغ عددهم 7 أطفال. 

وتتمركز بمنطقة الحادث 10 فرق انقاذ من محافظتي الجيزة والمنوفية وعدة محافظات أخرى بعدما تم طلب دعم من فرق الإنقاذ لتوسيع نطاق البحث حيث لم يتم العثور عليها في منطقة سقوط السيارة الربع نقل من اعلى المعدية او في مكان العثور على باقي الجثامين على بعد قرابة 3 كيلومترات بعدما جرفهم التيار. 

وكشفت مصادر أمنية ان فرق الإنقاذ تستعين بالضفادع البشرية للغطس على عمق كبير من المياه تحسبا لتواجد الجثمان بالقاع رغم مرور اكثر من 3 ايام تستوجب ان يطفو على سطح المياه كما تم اللجوء لطريقة أخرى تستخدمها اللانشات والمراكب حيث تم الاستعانة ب "خطاف" حديدي وتمريره في المياه لسحب اية شوائب عالقة قد تكون احتجزت الجثمان بينها. 

واشارت المصادر ان الجثامين التي تم استخراجها في اليوم الثاني للحادث عثر عليهم على بعد قرابة من ١ الى ٢ كيلو متر بعدما جرفهم تيار نهر النيل واضافت المصادر ان كميات "الهيش" على جانبي النيل قد تخفي الجثمان الاخير حيث مشطت لانشات الانقاذ النهري ضفتي النيل من الجيزة للمنوفية والبالغ عرضها ٨٠ متر تقريبا ولم يتم العثور على الجثمان الاخير حتى الان.

وتتمركز على ضفة النيل قوات امن الجيزة تحت قيادة اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة واللواء مدحت فارس مدير الادارة العامة للمباحث والعميد عمرو البرعي رئيس مباحث قطاع اكتوبر والعقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع شمال اكتوبر والمقدم اكرامي البطران رئيس مباحث منشاة القناطر لمتابعة عمليات البحث حتى انتهائها بالعثور على الجثمان.

وتجمع أهالي الفتاة المفقودة، أمام البر الآخر من فرع النيل، نطاق عزبة التفتيش التابعة لقرية طليا بمركز أشمون في محافظة المنوفية، التي ينتمي لها الضحايا؛ لمتابعة استخراج آخر جثث الضحايا، وهي لفتاة تدعى "شروق".

وأكد الأهالي أن الفتاة المفقودة في مياه النيل هي الابنة الكبرى لوالدها، وكانت تساعده على تربية شقيقاتها الـ4 الصغار في مواجهة أعباء الحياة.

وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال 7 جثث من ضحايا الحادث، وهم (دعاء نبيل، وندى أحمد، وهاجر عبدالصمد، وزياد أحمد حسن، ومحمد صبري سالم، وزينب عبدالمؤمن، وسعيد سعد الطناني)، وتم دفنهم في مقابر أسرهم بالقرية.

ينتمي الضحايا إلى قرية عزبة التفتيش التابعة لقرية طليا بمركز أشمون في محافظة المنوفية، حيث كانت السيارة تقل نحو 23 من أبناء القرية خرجوا للعمل في مزرعة الدواجن.

تلقت النيابة العامة مساء الاثنين الموافق العاشر من شهر يناير الجاري إخطارًا بغرق سيارة نقل بمياه نهر النيل ناحية قرية القطا بمنشأة القناطر، وكان على متنها أربعة وعشرون عاملًا ما بين أطفال وبالغين، إذ كانوا في طريق عودتهم من مزرعة يعملون بها فصعد قائد السيارة معبرا غير مرخص فوق مياه النهر (معديَّة) ولم يتمكن من السيطرة على السيارة فسقطت بالمياه، وأسفر الحادث عن وفاة اثنيْن من مستقليها، وفَقْد ثمانية آخرين مازال البحث عنهم جاريًا، بينما انتُشِل أربعة عشر أحياء.

و ألقي القبض على قائد السيارة وثلاثة من العاملين بالمعبر غير المرخص، وضبط مالكه، وكان فريق من النيابة العامة قد انتقل إلى موقع الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمانيْن، واستدعت النيابة العامة الناجين لسماع شهاداتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات