أعلنت جامعة الأزهر، اليوم، عن وفاة الطالبة التايلاندية عائشة مأديلي، نتيجة حادث سير.
ونعت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، وفاة الطالبة التايلاندية بعد تخرجها بأيام، نتيجة حادث سير على طريق المنصورية.
وسادت حالة من الحزن الشديد على الطلاب والطالبات الوافدات، فور تلقيهم خبر وفاة زميلتهم.
وأدى الطلاب الوافدين والوافدات، صلاة الجنازة على زميلتهم الراحلة وسادت بينهم حالة من الحزن الشديد، ودفنت الراحلة في مقابر جمعية الطلاب التايلانديين في القاهرة.
وكانت الطالبة التايلاندية، كانت تجهز نفسها للعودة إلى وطنها بعد طلبها وتلقيها العلم في رحاب الأزهر الشريف،إلا أن إرادة الله كانت أسبق فلقيت ربها إثر هذا الحادث، لتشهد لها الأرض التي اغتربت فيها مجاهدة في طلب العلم ويصدق فيها ما أخرجه الإمام الطبراني وروي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ إِذَا احْتُضِرَ، فَرَمَى بِبَصَرِهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ ، فَلَمْ يَرَ إِلَّا غَرِيبًا ، وَذَكَرَ أَهْلَهُ وَوَلَدَهُ ، وَتَنَفَّس؛َ فَلَهُ بِكُلِّ نَفَسٍ يَتَنَفَسُّهُ: يَمْحُو اللهُ أَلْفَيْ أَلْفِ سَيِّئَةٍ ، وَيَكْتُبُ لَهُ أَلْفَيْ أَلْفِ حَسَنَةٍ، فإذا كان الموت في الغربة له هذا الفضل فما بالنا إذا كان الموت في الغربة بسبب طلب العلم (من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع).