الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استحملته 5 سنين ورافض يتعالج.. زوجة في دعوى طلاق: أخشى ألا أقيم حدود الله

أرشيفية
أرشيفية

على غرار الجملة الشهيرة التي نطقت بها الفنانة داليا البحيري في الفيلم الشهير "محامي خلع" وقفت سيدة أمام هيئة محكمة الأسرة بالكيت كات تطلب التطليق من زوجها بعد زواج استمر 5 سنوات مبررة طلبها قائلة "أخشى ألا أقيم حدود الله". 

وقالت الزوجة في دعواها انها تزوجت من زوجها في شهر يناير عام 2017 وفوجئت بعدها بعدم قدرته الجنسية وضعفه في العلاقة الزوجية فصبرت واستمر زواجهما عدة سنوات مرددة: "استحملته ومعرفتش حد حاجة عن حياتنا" واضافت انها مع استمرار سؤالها من اسرتيهما عن عدم الانجاب رغم مرور سنوات على زواجهما واجهت زوجها وطلبت منه الذهاب إلى طبيب لتوقيع الكشف الطبي عليه وحل مشكلته فوافق على الفكرة الا انه مع مرور الوقت ماطلها في الذهاب الى الطبيب وفي أحد الأحاديث بينهما صدمها بعدم موافقته على اقتراح العلاج والكشف الطبي قائلا: "دي حياتي وان كان عاجبك". 

بعد محاولات مستمرة من اقناعه بالعدول عن رايه واتخاذ قرار العلاج وتمسك الزوج بالرفض اضافة الى رفضه تطليقها قررت الزوجة اللجوء الى محكمة الأسرة لطلب الطلاق وذكرت في دعواها أمام محكمة الكيت كات أن زوجها غير قادر جنسيا مرددة: "لو وافق يتعالج كنت وقفت جنبه لاهر يوم في عمري بس رفض وعمري بيمر ونفسي أبقى أم". 

من جانبها قررت هيئة المحكمة عرض الزوجين على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهما والتأكد من رواية الزوجة حيث بخصوص الزوج كلفت الطبيب الشرعي بتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان عما اذا كان يعانى من امراض عضوية و نفسية تمنعه من ممارسة العلاقة الزوجية أو تمنعه من اشتهاء النساء والتكيف معهن وفي حالة وجود الحالة المرضية بيان ما اذا كانت سابقة على تاريخ الزواج او بعده وبيان عما اذا يمكن الشفاء من ذلك من عدمه وتحديد ما اذا كانت يمكن للزوجة الاقامة معه دون ضرر أم لا. 

وبخصوص الزوج، قررت عرضها على الطب الشرعي لبيان ما اذا كانت بكر من عدمه ومدى وجود ما يمنع من اقامة علاقة زوجية. 

وقررت المحكمة تأجيل الدعوى لحين ورود تقرير الطب الشرعي حول نتيجة الكشف الطبي على الزوجين.