الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منها جبل الموتى.. أماكن سياحية في مصر غير معروفة

جبل الموتى
جبل الموتى

تتمتع مصر بأنها بلد سياحي لما يوجد بها من آثار وأماكن تاريخية فريدة من نوعها، ولكن بعضها ما زال غير معروف للكثير حتى الآن سواء في القاهرة أو مصر بأكملها. ويرصد "صدى البلد" عددا من الاماكن السياحية غير المعروفة في مصر والقاهرة، كذلك الأماكن السياحية النادرة والفريدة من نوعها.


أماكن سياحية في مصر غير معروفة


يوجد العديد من الأماكن السياحية في مصر غير معروفة، منها قلعة شالي، الوادي الملون، معبد آمون، حديقة ثعبان البحر، وادي الوشواش وكهف الجارة، وتضم مصر العديد من الأماكن السياحية الجذابة ولكنها ليست بنفس القدر من المعرفة والشهرة على عكس أماكن اخرى مثل الاهرامات ومعبد الأقصر ومعبد الكرنك وغيرها.

كهف الجارة
كهف الجارة


كهف الجارة


يقع كهف الجارة في الصحراء الغربية، ويتميز بأن السقف عبارة عن مقرنصات من الحجر الجيري نتجت عن تفاعل المياه مع الحجر على مدار سنوات طويلة، ويتضمن الكهف العديد من المنحوتات التي يرجع تاريخها إلى ما قبل 12 ألف عام، ويرجع تاريخ اكتشافه إلى عام 1873 بواسطة المستكشف الألماني جيرارد رولفز، وكانت هذه المنطقة مهجورة تماما حتى تم اكتشافها من جديد في عام 1989 بواسطة كارلو بيرجمان مستكشف الصحراء.

قلعة شالي
قلعة شالي


قلعة شالي 


تقع قلعة شالي القديمة في قلب واحة سيوة في الصحراء الليبية بمصر، ويرجع تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد، وتعد من أشهر معالم سيوة التاريخية، ويرجع تاريخ المدينة إلى آلاف السنين، وتم بناء القلعة باعتبارها حصنا قديما من الطوب اللبن، وتم بناؤها في القرنين 12 و 13 لرد هجوم العرب والقبائل المتنقلة في الصحراء.

وسادت الفوضى في الصحراء الغربية بعد عصر الإمبراطورية الرومانية، حيث غارت القبائل على بعضها البعض بهدف الحصول على الغذاء، ما دفع أهل واحة سيوة لبناء القلعة العالية لحماية المدينة من الغزاة، وتعد من أكثر المزارات شهرة في سيوة.

معبد آمون
معبد آمون


معبد آمون


يقع معبد آمون في واحة سيوة ويعد واحدا من أهم المعالم الأثرية في الواحة، ويرجع تاريخه قبل آلاف الأعوام إذ شيد في عصر الأسرة السادسة والعشرين في القرن السادس قبل الميلاد، ويقع فوق هضبة أجورمي.

بحسب الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار، ​فإن معبد آمون أو معبد الوحي سمي أيضا بمعبد التنبؤات وهو أحد أهم المواقع الأثرية في واحة سيوة بمحافظة مطروح، ويرجع تاريخه إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، حيث تشير النقوش في منطقة  قدس الأقداس إلى أن من أنشأ المعبد هو الملك أحمس الثاني (٥٧٠-٥٢٦ ق.م) أحد أهم ملوك تلك الأسرة.

وترجع أهمية المعبد إلى كونه معبدا خاصا بالنبوءة والوحي الإلهي باعتباره مهبط وحي الإله آمون، ولهذا كان مقصدًا هامًا للناس في العالم القديم لاستشارة المعبود عن طريق كهنته في الأمور الغامضة والمصيرية.

ارتبط المعبد بكثير من القصص، وأهمها قصة جيش قمبيز المفقود، ذلك الجيش الذي أرسله الملك الفارسي قمبيز عام ٥٢٥ ق.م لهدم المعبد حتى يثبت للمصريين والإغريق فساد عقيدتهم تجاه الوحي والنبوءة التي ارتبطت بالمعبد، والغريب في الأمر - الذي ظل لغزًا إلى الآن - أن جيش قمبيز فقد بالكامل بعد أن غادر واحة الخارجة متجهًا نحو واحة سيوة.

وتذكر السجلات التاريخية أن الجيش دمر تحت الرمال بسبب رياح عنيفة، ومن أهم الأحداث التي زادت المعبد شهرة زيارة الإسكندر الأكبر للمعبد عام ٣٣١ ق.م حتى يتوج ابناً للإله آمون ويتنبأ بمصير حملاته العسكرية،  ويشهد المعبد ظاهرة فلكية تسمى الاعتدال الربيعي حيث يتعامد قرص الشمس على المعبد مرتين كل عام. 

أماكن سياحية نادرة في مصر

ومن الأماكن السياحية النادرة في مصر، الأماكن المتنوعة بين الحضارات المختلفة لمصر بين المصرية القديمة والقبطية والإسلامية، ومنها دير المحرق القبطي في أسيوط، وقصر الكسان من الآثار الإسلامية في أسيوط، وجبل الموتى في سيوة.

​دير المحرق القبطي
​دير المحرق القبطي


​دير المحرق القبطي

تجمع كل المصادر الكنسية والتاريخية على أنه آخر بقعة في صعيد مصر بلغتها العائلة المقدسة في رحلتها التاريخية المباركة من الشمال إلى الجنوب والتي تحولت إلى هيكل كنيسة العذراء الأثرية.تبلغ مساحة الدير حوالي عشرين فدانا تقريبا وبذلك يعد من أكبر وأعظم الأديرة في صحارينا المصرية، يحيط بالدير سور خارجي بداخله ساحة الاحتفالات وعمارة للضيافة، وحديقة، ثم سور آخر يحيط بالدير وينقسم الدير من الداخل إلى ثلاثة أقسام بواسطة أسوار داخلية.

ويحتوي القسم الخارجي منها على كنيسة السيدة العذراء الجديدة، وعمارة للضيافة، وديوان الوكيل ومتعلقاته ومكتبات لبيع إصدارات الدير، وبعض الملحقات الخدمية من حظائر للمواشي ومخازن الوقود وغيرها، أما القسم الأوسط من الدير فهو يحتوي على قصر الضيافة وبعض الحدائق وخلفه يوجد المائدة، ويضم الدير خمس كنائس بالإضافة إلى كنيسة الحصن، اندثرت اثنتان منها في عصور غابرة، وتعد كنيسة السيدة العذراء الأثرية أقدم من الدير حيث ترجع إلى القرن الأول للميلاد.

قصر الكسان
قصر الكسان


قصر ألكسان


وبحسب الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار، أنشأ ذلك القصر صاحبه ألكسان أبسخيرون. والقصر مبنى بنظام الحوائط الحاملة، والقصر مكون من طابقين ماعدا الجهة الشرقية المطلة على نهر النيل فقد ألحق بها دور ثالث خاص بالخدم. تحيط بالقصر حديقة مسورة بسور حديدى تبلغ مساحتها حوالى فدان ونصف تقريبا.

وتنقسم إلى ثلاثة أقسام القسم الأيمن والأيسر منها متشابهان جملة وتفصيلا كل منهما عبارة عن كتلة نصف ثمانية بارزة عن سمت الجدار يوجد بها ثلاثة شبابيك مصمتة في البدورم، وبالطابق الثانى ثلاث فتحات شبابيك.

أما عن الطابق الثانى فهو عبارة عن ثلاث بلكونات طائرة مغطاة بشيش خشبى تتخذ الشكل نصف الدائرى يتقدمها سياج من برامق محمولة على صدفة نصف دائرية، والجزء الأوسط يمثل كتلة المدخل، والتى يتقدمها سلم مقوس مكون من 6 درجات.

جبل الموتى
جبل الموتى


جبل الموتى 


ويعد جبل الموتى ثاني  أهم أثر تم الكشف عنه في محافظة مطروح بعد معبد الوحي،تم اكتشافه سنة 1944 اثناء الحرب العالمية الثانية، ويقع الجبل على بعد 2 كيلومتر من واحة سيوة، وهو عبارة عن جبل مخروطي الشكل يحتوي على آلاف المقابر المنقورة في الصخر وهو بمثابة الجبانة الرئيسية في واحة سيوة خلال العصور القديمة. اعتمادًا على النقوش واللقى الأثرية يتضح تاريخ الجبانة من تأريخ أقدم المقابر فيها. 

ويعود تاريخ أقدم دفن إلى مقبرة من عصر الأسرة السادسة والعشرين، وقد استمر الدفن في هذه الجبانة حتى العصر الروماني المتأخر (البيزنطي)، واستمد جبل الموتى أهميته من خلال ما يحتويه من مقابر ملونة وأهمها أربعة مقابر وهي مقبرة با تحوت، ومقبرة ميسو إيزيس، ومقبرة التمساح، ومقبرة سي آمون والتي تعد المقبرة الأجمل في الصحراء الغربية على الإطلاق، وأهم ما يميز هذه المقبرة المؤرخة بالعصر البطلمي هو اندماج الملامح الفنية بين الفن المصري والإغريقي.

المدرسة الكاملية
المدرسة الكاملية


أماكن سياحية نادرة في القاهرة 


يوجد في القاهرة العديد من الاماكن السياحية خاصة النادر منها، ومنها سوق خان الخليلي، وقصر عابدين والمدرسة الكاملية وتقع بقايا المدرسة في شارع المعز لدين الله الفاطمي بالمنطقة المعروفة ببين القصرين أمام قصر بشتاك.

شيدت على أجزاء من القصر الشرقي الفاطمي الكبير، والمنشئ الأول هو السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد ابن الملك العادل أبوبكر بن أيوب عام ٦٢٢هـ/١٢٢٥م، أما المنشئ الثاني فهو الأمير حسن كتخدا مستحفظان الشعراوي أحد رجالات مصر في عهد الوالي محمد أمين باشا خلال الحكم العثماني لمصر.