هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان؟ سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال “هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان؟”: إن قضاء رمضان أو صيام النذور أو صيام الكفارات، يجوز فى أي وقت ما عدا خمسة أيام.
الأيام التى لا يجوز الصيام فيها
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء أن الأيام التى لا يجوز الصيام فيها هى أيام العيدين وأيام التشريق الثلاثة "11 و12 و13 من شهر ذي الحجة".
وأوضح أمين الفتوى أنه يجوز الصيام يوم الجمعة منفردا بنية قضاء ما على من رمضان أو بنية الكفارة أو بنية النذر ولا توجد مشكلة.
وأكد أنه بناء على ما سبق يجوز للسائلة قضاء ما فاتها من أيام من رمضان في يوم الجمعة ويمكن أن تصومه منفردا ولا حرج في ذلك.
أيهما أفضل في يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قراءة القرآن
ورد سؤال للدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، من سائل يقول" نحن نعلم أن يوم الجمعة يستحسن أن نكثر فيه من الصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فأيهما أفضل فيه الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم قراءة القرآن ؟
قال الدكتور مجدي عاشور عبر الفيسوك، إن المختار للفتوى أن السنة النبوية قد جاءت باستحباب إحياء يوم الجمعة وليلتها بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، إلا ما كان من قراءة السور التي وردت بها السنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، كسورة الملك التي تُقْرَأ في كل ليلة ، وسورة الكهف ليلة الجمعة ويومها .
سنن مستحب فعلها يوم الجمعة
هناك 8 سنن يستحب فعلها يوم الجمعة استنانًا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما أن سنن الجمعة لها فضل كبير و سببًا في الحصول على ثواب كبير من الله تعالى منها: «الاغتسال والتطيب، ولبس أفضل الثياب، والتسوك -استخدام السواك-، ، وكثرة الصلاة على النبي، وقراءة سورة الكهف، وتحري ساعة إجابة الدعاء، فضلًا عن السير ماشيًا بالأقدام وتحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة كما أن الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة بما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
أوصانا النبي محمد، صلى الله عليه وسلّم، بالحرص على قراءة سورة الكهف يوم جمعة، لقوله، صلى الله عليه وسلّم: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».وورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»
التبكير إلى الصلاة تهاون كثيرٌ من المسلمين في التبكير إلى الصلاة لدرجة أنّ بعضهم لا ينهض من فراشه، أو يغادر داره إلاّ بعد صعود الخطيب على المنبر، وبعضهم قبل بدء الخطيب خطبته بدقائق، وقد ورد في الحث على هذه النقطة عدة أحاديث منها: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكةٌ يكتبون الأوّل فالأوّل، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكّر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة".
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
الإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
تحري ساعة الإجابة من سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».
الصلاة على النبي الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة بما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
قراءة العشر الأواخر من سورة الكهف
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».