الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحرك عاجل.. التحقيق مع الطبيب المتسبب في وفاة وائل الإبراشي

صدى البلد

لا يزال سبب وفاة وائل الإبراشي، يثير جدلا واسعا، بعدما أعلنت زوجته، سحر الإبراشي، عن مفاجأة حول سبب تدهور الحالة الصحية لزوجها، خلال الشهور الأخيرة، مؤكدة أن خطأ طبيا في بداية فترة علاجه تسبب في تدهور حالة وائل الإبراشي الصحية.

 

نقابة الأطباء عن وفاة الابراشي 

قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق نقابة الأطباء، إن بعد ما حدث من ملابسات جديدة كشفها الدكتور خالد منتصر، وهو عضو نقابي، فإن النقابة عاجلا أم آجلا ستحقق في سبب وفاة وائل الإبراشي، مؤكدا أن من المقرر أن يعقد المحامي سمير صبري، محامي سحر الإبراشي، اجتماعا مع مجلس أعضاء النقابة اليوم لشكوى الطبيب الذي تسبب في الخطأ.

بيان الدكتور خالد منتصر 

كشف الدكتور خالد منتصر تفاصيل وخيوط جديدة في القضية، حيث قال إن الإعلامي وائل الإبراشي مات مقتولا بسبب الإهمال والتشخيص الخاطئ، وأننا أمام جريمة مكتملة الأركان بالدليل والبرهان.


ونشر منتصر مقالا مطولا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعنوان "من الذي قتل وائل الابراشي؟"، مشيرا إلى أن ما حدث مع الابراشي ليس خطأ طبيا كما قالت زوجته سحر الإبراشي، إنما هي جريمة طبية مكتملة الأركان تستدعي المحاسبة والمحاكمة.

وأضاف الدكتور خالد منتصر: "انتظرت حتي هدأ بركان الحزن قليلا علي الصديق وائل الابراشي، لكي اكتب عما حدث في بداية علاجه من كورونا، الذي أعتبره جريمة مكتملة الأركان،  للأسف لقد خٌدع المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط، فقد لجأ وائل إلى دكتور "ش" وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر، وقال إن لديه أقراص سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش هاتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً".


وواصل الدكتور خالد منتصر: "اسمها إيه الجرعة؟، ملهاش اسم، فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور "ش" العبقري، بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون، دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين، التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى".

وأردف منتصر: "أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية، وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أرقام التحاليل المخيفة، التي وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع، ما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لامحالة".

واستطرد: "واصل الطبيب "ش" طمأنته، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف، تضاربت الآراء بين 60 % إلى 90 %"، لافتا إلى أن الأطباء حاولوا على مدار سنة كاملة، مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو، الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير، لكن للأسف لم يستطيعوا.

واختتم منتصر: "هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم، ولابد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية، التي أصبحت تخدع البسطاء.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.