أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، في نبأ عاجل لها اليوم الخميس، بأن لجنة جائزة نوبل أكدت أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عليه مسؤولية خاصة لإنهاء الصراع في إقليم تيجراي شمال البلاد.
وكان آبي أحمد، فاز بجائزة نوبل للسلام في عام 2019، بعد إنهاء الصراع الحدودي بين إثيوبيا واريتريا.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية، قالت أمس الأربعاء، إن حصار إقليم تيجراي يسبب "جحيما" لسكانه لم يشهده العالم في أي مكان، محذرًا من خطورته.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير عام منظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبرييسوس قوله: "لم نشهد في أي مكان في العالم جحيما كالذي في تيجراي".
وأضاف: "أمر مروع ولا يمكن تصوره في عصرنا، في القرن الحادي والعشرين، أن تحرم حكومة شعبها منذ أكثر من سنة من الحصول على الغذاء والدواء وكل ما يحتاجه للبقاء على قيد الحياة".
وطالب جيبرييسوس، بحل سياسي وسلمي للنزاع في الإقليم، لافتا إلى السماح للصحة العالمية بإرسال الدواء إلى إقليمي عفر وأمهرة، ولم يُسمح لها بإرسال شيء إلى تيجراي.
وأدى الصراع في شمال إثيوبيا، بين القوات الفيدرالية لـ آبي أحمد وحلفائها الإقليميين، المدعومين من إريتريا، ضد جبهة تحرير شعب تيجراي، إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين.
ودعت دول عدة والمنظمات الإنسانية مرارًا وتكرارًا إلى إنهاء الأعمال العدائية وإيجاد حل تفاوضي للصراع، ووضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.