بدأت قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الخميس، انسحابها من كازاخستان، وذلك عقب إرسالها لدعم السلطة الحاكمة في مواجهة الاحتجاجات والشغب غير المسبوقين، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية في نبأ عاجل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم الخميس، إن القوات التي تقودها روسيا بدأت في الانسحاب من كازاخستان، بعد أن أنجزت المهام المحددة وأصبح الوضع تحت السيطرة في البلاد.
وكان رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، أعلن الثلاثاء، عن انتهاء مهام قوات حفظ السلام بنجاح، مؤكدًا أن انسحابها من بلاده سيبدأ في غضون يومين.
وقال توكاييف في كلمة ألقاها أمام أعضاء البرلمان، إن انسحاب وحدات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي سيبدأ في غضون يومين ولن يستغرق ذلك أكثر من 10 أيام.
وأكد فشل محاولة تنفيذ انقلاب في كازاخستان، مضيفا أنه "بشكل عام تم تجاوز المرحلة الحادة من عملية مكافحة الإرهاب، والوضع في جميع المناطق بات مستقرا".
وأوضح الرئيس الكازاخستاني أن توجه بلاده بطلب لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من أجل إرسال قوات حفظ السلام، كان في إطار القانون، وخلافا لذلك كان من الممكن فقدان السيطرة على ألماتا.