رغم الشكوى المستمرة بسبب الأزمة العالمية في نقص الرقائق والصعوبات الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كورونا في العالمين الماضيين حققت العديد من الشركات الرائدة في صناعة السيارات أرقاماً قياسية لأول مرة في تاريخها المعاصر، وكان من بين هذه الشركات العملاق البافاريBMW.

باعت علامة BMWالتجاريةفي عام 2021نحو مليوني و213.795 سيارة على مستوى العالم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 9.1% عن العام السابق، حيث كانت هذه النتيجة العام الماضي الأفضل في مبيعات العلامة التجارية على الإطلاق، حيث تم بيع ما مجموعه 510.727 مركبة خلال الربع الأخير من العام الماضي وحده.

شهدت الولايات المتحدة قفزة كبيرة بنسبة 20.8% لتصل إلى 336.644 سيارة من جميع طرازات BMW، والتي كانت على قدم المساواة مع ما قبل فيروس كورونا عام 2019، ومن غير المستغرب أن فئة Xمن BMWشكلت 60 بالمائة من إجمالي المبيعات في البلاد العام الماضي.
ارتفعت في أوروبا المبيعات المجمعة لسيارتي BMWو Miniبنسبة 3.9% ومن المثير للاهتمام أنه في بلجيكا قادتBMW السوق الإجمالي لبلد ما في أوروبا لأول مرة في التاريخ.

كما ساهم قسم BMW Mفي تسليم 163.542 سيارة BMW Mفي جميع أنحاء العالم، بزيادة قدرها 13.4% عن عام 2020، حيث سجل ذراع أداء صانع السيارات رقماً قياسياً في المبيعات على الإطلاق، وتقول العلامة التجارية البافارية إن M3و M4شهدوا زيادات كبيرة في الطلب، بينما شهد X5 Mو X6 Mأيضاً مكاسب قوية على مدار عام 2022، كما ستساهم iX M60و i4 M50أيضاً في المبيعات الإجمالية لسياراتBMW M.

الجدير بالذكر أن مرسيدس بنز سلمت 2.05 مليون سيارة على مستوى العالم خلال العام الماضي، وخسرت تاجها في الفئة الممتازة لأول مرة منذ خمس سنوات، ولا تشمل أرقام شركة صناعة السيارات التي تتخذ من شتوتغارت مقراً لها سيارات سمارت وقسم مرسيدس فانز.
