يحظى شاطئ روميل بمدينة مرسى مطروح بأهمية تاريخية كبيرة حيث أنه لعب دورا كبيرا فى الحرب العالمية الثانية.
فمنطقة روميل اتخذ منها القائد الألمانى روميل مخبي فى خندق بجزيرة روميل أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وقديما كان يربط جسر روميل بين شقي خليج مرسى مطروح الشرقي والغربي، ويقود الجسر إلى شاطئ روميل المعروف الذي يأتي إليه مئات الآلاف من المحليين والسياح كل عام للاستمتاع بجمال الطبيعة الساحرة.
كما كانت المراكب الخشبية البسيطة التى لها قلوع من قماش أبيض من تيل الخيامية هى الوسيلة الأخرى للمصطافين للوصول إلى شاطئ شبه جزيرة روميل قبل إنشاء كوبرى روميل الذى يربط الجزيرة بالمدينة.
ولقد كان إنشاء كوبرى روميل هو نقطة التحول فى شاطى روميل لتتحول هذه المنطقة ومنطقة الفيروز إلى منطقة مزارا سياحيا حيث يعد شاطيء روميل أحد أجمل شواطئ المحافظة ويستقبل كل صيف آلاف المصطافين الذين يحرصون على زيارته؛ نظرا لتميزه بمياه النقية وأنه مناسب للأطفال لعدم وجود أمواج به.
ويحكى عبد النبي عبد القادر كيف كانت منطقة روميل قبل إنشاء الكوبرى وانه كانت هناك وسيلتين للوصول لشاطئ روميل أما عن طريق المراكب والمعديات داخل البحر أو عن طريق ممر صغير أعلى الجانبين لا يسمح بمرور سيارة واحدة أو كارتةة"عربة كارو" .
واضاف: حديثا تم إنشاء كوبرى روميل والذى حول المنطقة إلى منطقة سياحية كبيرة لافتا أن إنشاء الكوبرى ساعد ايضا على قيام منشآت سياحية من فنادق وقرى سياحية وشقق مصيفية بعد أن كانت تلك المنطقة مهجورة لا يوجد بها سوى شاطيء البحر روميل حاليا .
ولقد كان سبب اطلاق شاطيء روميل نسبة للقاءد الألماني روميل وحظى الشاطئ باهتمام جميع زوار المحافظة قامت المحافظة بأعمال تطوير ، والتي تم تنفيذها ، بأسلوب حضاري يواكب حركة السياحة المحلية والأجنبية التي تستقبلها مطروح.
وأكد محافظ مطروح، اللواء خالد شعيب إن أعمال التطوير بشاطئ وروميل تأتي ضمن خطة المحافظة لتطوير جميع المناطق السياحية والشواطئ، بما يليق بمحافظة مطروح كإحدى المحافظات السياحية، والتأكيد على مكانتها على خريطة السياحة العالمية.
وأضاف أن تطوير شاطئ "روميل" تضمن إنشاء كافتريات حديثة على أحدث طراز سياحي، يتماشى مع طبيعة الشاطئ، ودورات مياه للرجال والنساء، وملعب للكرة الشاطئية، وممشى للمصطافين، بالإضافة إلى تطوير بوابة الشاطئ، وساحة انتظار السيارات.