أفادت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن الاحتجاجات التي شهدتها كازاخستان كشفت عن العلاقات العسكرية والاقتصادية والتجارية السرية مع إسرائيل.
وأكدت الصحيفة العبرية، أن القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل يسودها القلق والتوتر مما يجري من أحداث ووقائع في كازاخستان، خاصة وأن هناك ملفات مشتركة بين الجانبين، أهمها النفط والسايبر وبيع الأسلحة.
وذكرت الصحيفة، أن مجالات أو صفات النفط والسلاح من بين الملفات المشتركة والسرية بين كازاخستان وإسرائيل، وعليها تعتيم رسمي كبير، وهو ما يعني أنها تسبب القلق البالغ للحكومة الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن الجيش والشرطة في كازاخستان اشتروا طائرات دون طيار وصواريخ دقيقة وأجهزة رادار إسرائيلية، خاصة شركة "إلبيت" للصناعات العسكرية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن قاسم جومارت توكاييف رئيس دولة كازاخستان إلغاء حالة الطوارئ في 3 أقاليم بالبلاد اعتباراً من غد الخميس.
جاء ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع في كازاخستان أن الأوضاع في البلاد باتت تحت السيطرة.
وأعلن رئيس كازاخستان إلغاء حالة الطوارئ في إقليمي "بافلودار وشمال كازاخستان" بدءا من يوم غد الخميس.
وكان توكاييف توجه بزيارة ألماتي للمرة الأولى منذ اندلاع أعمال العنف والاضطرابات الأسبوع الماضي ووعد بإصلاح الأضرار في عاصمة البلاد الاقتصادية.
وقال خلال اجتماع حكومي، بحسب بيان صدر عن مكتب الرئاسة الكازاخستانية "إنّ المهمة الآن هي إعادة بناء المدينة في أقل وقت ممكن (...) لا شكّ لدي بأن المدينة سيعاد إعمارها".
وتأتي الزيارة عشية بدء الانسحاب المعلن للوحدة العسكرية المكونة من نحو 2000 جندي بقيادة روسيا والتي أُرسلت لدعم السلطات خلال أعمال الشغب.