الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجرعات المعززة ليست الحل..

الصحة العالمية تنتقد استراتيجية مكافحة سلالات كورونا الجديدة.. ونواب: لابد من تحديث اللقاحات لمواجهة المتغيرات المستقبلية

مواجهة سلالات كورونا
مواجهة سلالات كورونا الجديدة

لمواجهة متحور أوميكرون ..الصحة العالمية تكشف إمكانية تحديث اللقاحات

برلمانية تطالب الفئات الاكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بالتزام منازلهم 

ناقوس للخطر.. صحة البرلمان: تزايد إصابات كورونا بسبب التهاون فى الإجراءات الاحترازية

 

 

انتقدت منظمة الصحة العالمية، استراتيجية مكافحة سلالات كورونا الجديدة، موضحة أن استخدام لقاحات فيروس كورونا، كجرعات معززة ضد السلالات الجديدة نهج خاطئ، والعالم بحاجة إلى لقاحات جديدة تحمي من العدوى وانتقالها.

 

وأضافت منظمة الصحة العالمية، تركيبات لقاحات كورونا الحالية تحتاج إلى تعديل لمواجهة المتحورات، مشيرة إلى أن محاربة الجائحة بجرعات معززة ليست استراتيجية قابلة للاستمرار. 

 

وفى هذا الصدد أكد عدد من أعضاء لجنة الصحة بالبرلمان، أن اللقاحات في الوقت الحالي فقدت أهميتها، كما أن الجرعات المعززة ليست الحل، لاسيما بعد ظهور متحور أوميكرون، مع ضرورة التعديل السريع على اللقاحات، والوصول إلى لقاحات أكثر فعالية و قابلية للاستمرار، وآخر يرى أن أن تغيير تركيبات اللقاح الحالية تحتاج وقتا طويلا للبحث والتحليل لحين الوصول إلى تركيبات أخرى مستحدثة ومستدامة، و الإلتزام بالإجراءات الإحترازية الحل .

كما ناشدوا جموع المواطنين بعدم التهاون بالإجراءات الاحترازية، والتزام جموع المواطنين بالتباعد الاجتماعي، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وارتداء الماسك الطبي فى أماكن المواصلات العامة.

قالت النائبة، إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب ، إن اللقاحات فى بداية الجائحة كانت بمثابة السلاح الأول لمواجهة فيروس كورونا ، يعقبها السلاح الثاني والمتمثل فى الإجراءات الإحترازية، واللذين يعدان خطا الدفاع الأقوى للمواجهة. 

 

وأكدت “ سعيد ” في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن اللقاحات في الوقت الحالي فقدت أهميتها، كما أن الجرعات المعززة ليست الحل، لاسيما بعد ظهور متحور أوميكرون ، وانتشاره في العديد من دول العالم، مشددة على ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، وارتداء الماسك الطبي ، مع تحقيق التباعد الاجتماعي في أماكن التجمعات، و وسائل النقل العام، لحين التعديل السريع على اللقاحات، والوصول إلى لقاحات أكثر فعالية و قابلية للاستمرار. 

وأوضحت عضو صحة النواب، أن مصر هي الدولة الأكبر في الشرق الأوسط في مجال تصنيع الأدوية واللقاح، لافتة إلى أن  نجاح الدولة  في تصنيعه يعطي لنا أولوية في المستقبل للحصول على امتياز تصنيع أدوية ولقاحات أخرى ذات فعالية لمجابهة المتحورات الحالية والناتجة عن فيروس كورونا المستجد.

 

وطالبت “ سعيد ” الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بضرورة التزام منازلهم خلال هذه الفترة، لحين تحديث  تركيبة  لقاحات فيروس كورونا الحالية ، لضمان استمرار اللقاحات  في توفير المستويات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية من الحماية ضد العدوى بشكل يتناسب مع المتحورات الجديدة، بما في ذلك أوميكرون والمتغيرات المستقبلية.

 

فيما كشفت إيناس عبد الحليم ، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تفاصيل الدواء المقرر ظهوره للنور لمواجهة فيروس كورونا المستجد،مشيرة إلى أن هناك دواء ثالث سيتم اعتماده  خلال الفترة المقبلة مصنع بأيد مصرية ، والذي سيسهم بشكل أو بآخر في تفادى مخاطر المراحل القادمة.

 

وعن انتقاد الصحة العالمية استراتيجية مكافحة سلالات كورونا الجديدة، أفادت “ عبد الحليم ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن تغيير تركيبات اللقاح الحالية تحتاج وقتا طويلا للبحث والتحليل لحين الوصول إلى تركيبات أخرى مستحدثة ومستدامة،موضحة أن الجرعة التعزيزية لم تعتمد بهدف مواجهة متحورات كورونا ، حيث تم إقراراها قبل ظهور متحور أوميكرون، معقبة:" متحور أوميكرون سريع الإنتشار لكن أعراضه خفيفة للغاية ، لا يستطيع تحليل الـ PCR أن يثبته، ولا داعي للقلق بشأنه لأن أعراضه تشبه دور الإنفلونزا ".

وأكدت عضو صحة النواب أن التزايد الملحوظ في أعداد الإصابة بفيروس كورونا مؤخرًا يمثل ناقوسًا للخطر، الأمر الذي يدفعنا للحذر، محذّرة من التهاون في التعامل مع فيروس كورونا، مع ضرورة التشديد على المواطنين بالالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وضرورة اهتمام المواطنين بالتباعد الاجتماعى لقطع الطريق على عدوى كورونا ومتحوارته من الانتقال من شخص لآخر.