قالت سوزان ميخائيل، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إن الدول تسعى لبناء المجتمعات سوياً، موجهة الشكر لـ الحكومة المصرية لاستمرارها في دعم المرأة ليس فقط داخل مصر، ولكن خارجها في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
وأضافت سوزان ميخائيل خلال كلمتها أثناء جلسة المسئولية الدولية في إعادة إعمار مناطق ما بعد الصراعات ضمن فعاليات اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم، أن الصراعات والحروب تؤثر على المرأة بالتحديد بطرق عدة، مشيرة إلى أنه منذ 50 عاماً كانت الحروب تدار بشكل مختلف، حيث كانت عبارة عن معارك في مناطق مأهولة بالسكان.
وتابعت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، أن في ذلك الوقت، كان يتم حماية المدنيين من آثار تلك الحروب، ولكن في منتصف القرن الماضي، كانت النزاعات طارئة، تتعرض لها المدن والقرى، وبالتالي أصبح من الصعب حماية المدنيين في تلك المناطق، والكل قد تأثر بهذه النزاعات إنسانياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً، سواء رجل أو امرأة أو مسن.
وعقبت: "وهناك أدلة على ذلك من كافة أنحاء العالم، وحتى في منطقتنا .. سواء في سوريا، أو في العراق، أو في ليبيا"، مشيرة إلى أن النساء كانت أكثر تأثراً.
وتابعت أن هذا ينعكس على العنف الذي يرتكز على نوع الجنس نتيجة هذه الحروب، مشيراً إلى أن الأطفال تتأثر أيضاً بشكل خاص حين يتعلق الأمر بتعذيب وتجنيد الأطفال في الجماعات الإرهابية والمتطرفة، معقباً:" لذلك نجد أن لا توجد حماية للأطفال والمرأة كما كان يحدث في الماضي".