قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حلم وطن| مبادرات الرئيس تقود مصر للجهورية الجديدة

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
×

انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور نخبة من رؤساء وقادة العالم والشخصيات البارزة المؤثرة، خلال الفترة من ١٠ إلى ١٣ يناير ٢٠٢٢ بمدينة شرم الشيخ، جنوب سيناء، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من انتشار جائحة كورونا.

وانعقدت أولي جلسات اليوم الثالث بفعاليات المنتدى تحت عنوان "تجارب تنموية في مواجهة الفقر"، وقد تطرقت مناقشات الجلسة إلى تأثر المواطنين حول العالم بالآثار السلبية لجائحة كورونا، حيث زادت نسبة الفقر في العالم نتيجة فقد عشرات الملايين لوظائفهم، بالإضافة إلى الدخل المنخفض الذي شهدته العديد من بلدان العالم نتيجة الجائحة.

وتطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في الجلسة إلى التجربة المصرية في التعامل مع الجائحة، حيث كانت تجربة منفردة حافظت فيها الدولة المصرية علي اتباع الإجراءات الاحترازية وفي نفس الوقت حاقظت فيها علي استمرارية الانتاج والبناء الاقتصادي.

كما تحدث الرئيس السيسي خلال مشاركته في الجلسة علي مبادرة حياة كريمة التي تقوم بتنفيذها الدولة المصرية بتكلفة تزيد عن 700 مليار جنيه وتستهتدف 60 مليون مواطن مصري، كذلك المبادرات التي أطلقتها الدولة للتخفيف من آثار جائحة فيروس كورونا.

الرئيس عبد الفتاح السيسي

وتتخذ الدولة المصرية من المبادرات الطريق للوصول إلى كل مواطن مصري في كل أنحاء الجمهورية، ولم تقتصر المبادرات على حياة كريمة فقط بل أصبحت لكل وزارة مبادراتها التى تعمل من خلالها إلى توصيل رسائلها أو خدماتها إلى المواطن المصري سواء في الداخل أو الخارج.

والمبادرات التي أطلقت شكلت نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية، وبناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا، بجانب توطين مفهوم العدالة الاجتماعية.

وسعت القيادة السياسية إلى تبني سياسة حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل؛ إيمانا بأن التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لايمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقية بمختلف المحاور والاتجاهات.

وفي التقرير التالي، نستعرض المبادرات الرئاسية التي قامت بها الدولة خلال الفترة الماضية والتي ساهمت بصورة مباشرة في الحفاظ على استقرار الوطن واستمرارية البناء والتنمية كذلك استقرار الوضع الاقتصادي وتحقيقه نجاحات بشهادة عالمية علي الرغم من جائحة فيروس كورونا.

الرئيس عبد الفتاح السيسي

مبادرات وزارة الصحة

مبادرة "100 مليون صحة" هي مبادرة للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، والتي انطلقت في أكتوبر 2018، حيث تم خلالها فحص عشرات الملايين من المواطنين على مستوى الجمهورية، وفحص ملايين من طلاب المدارس بتكلفة بلغت 4 مليار جنيه.

وأشادة منظمة الصحة العالمية بهذه المبادرة، حيث أظهرت مصر قيادة عظيمة في مكافحة التهاب الكبد الوبائي في الوقت الذي تعتبر فيه قارة أفريقيا موطنا كبيرا لالتهاب الكبد فيروس سي.

كذلك مبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات، فضلا عن تقديم العلاج بأحدث بروتوكولات العلاج العالمية بالمجان لما يقرب من 30 مليون امرأة على مستوى الجمهورية حيثبلغت التكلفة الإجمالية للمبادرة نحو 602.7 مليون جنيه حتى يونيو 2021، حيث تم فحص 20.4 مليون امرأة خلال المبادرة.

ومبادرة "الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم" والتي انطلقت في فبراير 2019 بتكلفة بلغت نحو 463 مليون جنيه، حيث تم من خلالها فحص نحو 24.9 مليون طفل، ومبادرة "الاكتشاف المكبر وعلاج ضعف وفقدان السمع" والتي انطلقت في سبتمبر 2019 بتكلفة 111.8 مليون جنيه سنويا، حيث تم خلالها فحص 2.3 مليون طفل حديث الولادة.

و مبادرة "دعم صحة الأم والجنين" والتي انطلقت في مارس 2020 بتكلفة إجمالية بلغت 16 مليون جنيه حتى يونيو 2021، حيث تم خلالها فحص 1.1 مليون سيدة.

ومن ضمن المبادرات "متابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي" والتي انطلقت في يونيو 2020 وتستهدف من هم فوق الـ 35 عاما، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة، حيث تم خلالها فحص 25 مليون مواطن، بجانب تقديم العلاج اللازم للمرضى بالمجان.

و مبادرة مكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار "نور حياة" التي انطلقت في يناير 2019 بإجمالي تمويل بلغ مليار جنيه؛ بهدف مكافحة ضعف وفقدان الإبصار من خلال التشخيص والكشف المبكر عن المسببات، وتم خلالها فحص 1.2 مليون مواطن وتوفير 264 ألف نظارة طبية، بجانب إجراء 200 ألف عملية مياه بيضاء.

مبادرة 100 مليون صحة

وأشار إلى مبادرة "القضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الجراحية" والتي انطلقت في يوليو 2018 بتكلفة إجمالية بلغت نحو 6.2 مليار جنيه، حيث بلغ إجمالي الحالات المسجلة على المنظومة حوالي 1.1 مليون حالة، كما تم الانتهاء من 994.5 ألف حالة.

و مبادرة "علاج مليون أفريقي من فيروس سي" والتي انطلقت في مارس 2019، حيث تم فحص 14 ألفا و168 مواطنا من جنوب السودان للكشف عن فيروس سي وبي، كما تلقى 169 مواطنا من جنوب السودان علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر حيث تم خلال المبادرة فحص 35 ألفا و716 مواطنا من تشاد للكشف عن فيروس سي وبي.

حيث تلقى 725 مواطنا من تشاد علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر، كما تم فحص 10 آلاف مواطن من إريتريا للكشف عن فيروس سي، حيث تلقى 77 مواطنا من إريتريا علاج فيروس سي لمدة 3 أشهر.

و مبادرة "متابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا" والتي انطلقت في يناير 2021؛ بهدف متابعة الحالة الصحية وتقديم الخدمة الطبية للمرضى بمنازلهم خلال فترة عزلهم، حيث تم إجراء 267 ألف زيارة دورية للمرضى بالعزل المنزلي.

مبادرات التمويل الرئاسية

مبادرة "تحويل وإحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعي" والتي انطلقت في يناير 2021؛ بهدف الارتقاء بنمط حياة المواطن ووسائل نقل الأفراد، وتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية مع تشجيع استخدام الغاز الطبيعي عشرات الآلاف من طلبات إحلال السيارات بأخرى تعمل بالوقود المزدوج "الغاز الطبيعي - البنزين"، كما تم تسليم دفعات من السيارات الجديدة للمستفيدين من المبادرة.

و مبادرة "دكان الفرحة" والتي انطلقت في أبريل 2019؛ بهدف توفير الملابس الجديدة للمواطنين الأولى بالرعاية وتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج من اليتيمات وذوي الهمم، بجانب عدد من الدراجات للأطفال وأدوات النظافة الشخصية.

كذلك مبادرة "سجون بلا غارمين" والتي انطلقت في 2015؛ بهدف سداد ديون الغارمين، حيث تم سداد ديون الآلاف من الغارمين والغارمات بقيمة عشرات من ملايين الجنيهات وتم الإفراج عنهم.

مبادرة ما يغلاش عليك

مبادرة تحفيز الاستهلاك وتشجيع المنتج المحلي "ما يغلاش عليك" والتي انطلقت في يوليو 2020؛ بهدف تشجيع زيادة الإنتاج المحلي وتشغيل خطوط الإنتاج بالطاقة القصوى لها وزيادة فرص العمل، حيث تم ضخ نحو 13 مليار جنيه لدعم المواطنين بمقدار 200 جنيه للفرد بالبطاقة التموينية بحد أقصى 1000 جنيه للبطاقة.

مبادرة بر أمان

مبادرة "بر أمان" انطلقت في مايو 2021؛ بهدف دعم وحماية صغار الصيادين بالتعاون مع "صندوق تحيا مصر" والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وتغطي المبادرة 42 ألف صياد على مستوى الجمهورية بتكلفة 50 مليون جنيه ممولة من صندوق تحيا مصر.

الرئيس عبد الفتاح السيسي

مراكب النجاة

ومن بين المبادرات الرئاسية، مبادرة "مراكب النجاة" والتي انطلقت في 2019؛ بهدف الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية بين الشباب المصري، وفتح آفاق جديدة للشباب بتوفير فرص للتدريب والتأهيل وتوفير كافة البدائل الإيجابية المتاحة المؤهلة لسوق العمل.

حيث تم خلال هذه المبادرة تم تنفيذ 54 برنامجا تدريبيا لإعداد مدربين بإجمالي 1925 مستفيدا، و188 برنامجا تدريبيا لتوعية طلاب مدارس التعليم الفني والشباب بإجمالي 9360 مستفيدا، و247 برنامجا تدريبيا للتأهيل والتدريب على المهن وفرص العمل وريادة الأعمال بمشاركة 8378 مستفيدا.

مبادرة اتحضر للأخضر

مبادرة "اتحضر للأخضر ... اتحضر للمستقبل" انطلقت في يناير 2020؛ بهدف تغيير السلوكيات للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.

مبادرة صنايعية مصر

واستعرض الكتاب تفاصيل مبادرة "صنايعية مصر" والتي انطلقت في يونيو 2019؛ بهدف صون الهوية والحفاظ على ملامحها المتفردة وإعادة الحرف التقليدية والتراثية المصرية إلى دائرة الضوء، حيث تم تدريب 730 تدريبا في 13 محافظة، حيث تم خلال المبادرة التدريب على مهن (النسيج التلي - قشرة الخشب - نسيج السجاد - الصدف - نسيج الجوبلان والكليم - أشغال المعدن والحفر بالحمض والطرق على النحاس - أشغال النحاس)، كما تم تأسيس 9 مراكز حرفية بقصور الثقافة والتي تم بها الدورات التدريبية، كما تم افتتاح معرض نتاج مبادرة "صنايعية مصر" في 26 محافظة واستمر حتى 7 يونيو 2021 ويضم أكثر من 100 عمل فني.

مبادرة "تتلف في حرير"

مبادرة "تتلف في حرير" والتي انطلقت في 2021؛ بهدف إنشاء قاعدة بيانات لصناع السجاد والكليم اليدوي وتسيير ضمهم لمنظومة الحماية الاجتماعية بتكلفة 20 مليون جنيه، حيث أنه مستهدف توزيع 1000 نول وخامات إنتاج على مصنعي السجاد اليدوي والكليم والجوبلان، والتي تحقق دعم وتمكين اقتصادي لـ1000 أسرة وأكثر من 3000 مستفيد.

مبادرة أتكلم عربي

مبادرة أتكلم عربي

مبادرة "اتكلم عربي" انطلقت في نوفمبر 2020؛ بهدف ترسيخ الهوية الوطنية المصرية لدى أبناء المصريين المقيمين بالخارج، بجانب ربط أبناء المصريين بالخارج بوطنهم وتعليم اللغة العربية وتعرفيهم بالتراث والعادات والتقاليد والقيم المصرية.

كذلك الحفاظ على الهوية وتم خلال المبادرة إعداد وإنتاج 13 حلقة من برنامج "بالعربي كده" وهو برنامج تفاعلي لبناء الوعي باللغة العربية، كما تم إعداد وإطلاق تطبيق "اتكلم عربي" بالتعاون مع نهضة مصر وهو أول منصة إلكترونية لتعليم اللغة العربية موجهة للمصريين بالخارج؛ بهدف تعليم الأطفال اللغة العربية والحفاظ على الهوية العربية.

كما تم تنفيذ 15 معسكرا تفاعليا لأبناء المصريين بالخارج من الجيلين الثاني والثالث لتعليم اللغة العربية وتعميق الهوية المصرية لدى أبناء المصريين، بجانب تدشين حملة ترويجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث وصل عدد المشاهدات عبر كافة الحسابات الإلكترونية إلى 189.5 مليون مشاهدة ومشاركة.

المبادرات الرقمية والتكنولوجية

تناول مبادرة "إفريقيا لإيداع الألعاب والتطبيقات الرقمية" والتي انطلقت في نوفمبر 2018؛ بهدف تنمية القدرات وتأهيل الشباب المصري والأفريقي على تطوير الألعاب والتطبيقات الرقمية باستخدام أحدث التقنيات، بجانب تحفيز تأسيس شركات مصرية وأفريقية ناشئة في هذا المجال، حيث تم خلالها تدريب 9163 متدربا واستفادت منها 75 شركة من 22 دولة أفريقية.

مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات

مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات" انطلقت في 2015؛ بهدف توطين صناعة الإلكترونيات، حيث أنه في إطار تنفيذ الاستراتيجية تم طرح أول تليفون محمول يحمل علامة "صنع في مصر" بالسوق المحلي، كما تم من خلال المبادرة تدريب 5000 متدرب في مجالات تصميم وتصنيع الإلكترونيات.

مبادرة "رواد تكنولوجيا المستقبل"

مبادرة "رواد تكنولوجيا المستقبل" والتي انطلقت في نوفمبر 2016؛ بهدف إنشاء منصة رقمية لتوفير التدريب في 45 مسارا تدريبيا بتخصصات تكنولوجية متقدمة وبشهادات معتمدة من جامعات عالمية، حيث بلغ عدد المتدربين 13 ألف متدرب، بينما بلغ عدد الخريجين 7493 خريجا.

مبادرة دمج وتمكين متحدي الإعاقة

ومن ضمن المبادرات الرئاسية، مبادرة "دمج وتمكين متحدي الإعاقة" والتي انطلقت في مايو 2016؛ بهدف تطويع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل توفير الخدمات التعليمية والصحية بسهولة لذوي الإعاقة، بجانب زيادة فرصة دخولهم لسوق العمل، وتهيئة المباني الحكومية لتصبح قادرة على استقبالهم وتم خلال المبادرة دعم 810 مدارس للتربية الخاصة والدمج وتدريب 30 ألف معلم من معلمي هذه المدارس على استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم، كما تم الانتهاء من تأهيل 150 مركزا.

مبادرة "دراجتك صحتك"

مبادرة "دراجتك صحتك" والتي انطلقت في يوليو 2020؛ بهدف رفع معدلات اللياقة البدنية والصحية لدى المواطن المصري، وتغيير ثقافة الانتقال اليومي للمواطنين وتشجيعهم على استخدام وسائل النقل النشط، حيث تم طرح 2400 دراجة عقب الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة، كما تتضمن المرحلة الثالثة 7200 دراجة.

مبادرة إعمار غزة

كما كان هناك مبادرة "إعمار غزة" والتي انطلقت مايو 2021؛ بهدف رعاية الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة من خلال تجهيز 3 قوافل إغاثة عاجلة من خلال المساهمات والتبرعات العينية التي قدمتها الشركات المصرية العاملة بمختلف المجالات الصناعية والتجارية.

وتضمنت القوافل أكثر من 3500 طن من المواد الغذائية، والدواجن، والمراتب، والسجاد والأغطية والمطهرات، والكمامات الطبية، وكذلك الملابس والأدوية ومواد البناء.

البنك المركزي

مبادرات البنك المركزي

أطلق البنك المركزي المصري العديد من المبادرات خلال 2020، بالتزامن مع جائحة فيروس كورونا، ساعدت هذه المبادرات فى إنقاذ القطاعات التي كانت معرضة للانهيار نتيجة تداعيات كورونا، ما ساهم في تحقيق الاستقرار المالي.

تلخصت المبادرة التي أطلقت في مارس 2020، السماح لعملاء البنوك، بالسحب من أي ماكينة صراف آلي دون تحميل المواطنين أي رسوم على ذلك، ما يساهم في الحد من التكدس أمام الماكينات، واستمرار إلغاء الرسوم والعمولات الخاصة بعمليات السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي.

كذلك استمرار إعفاء العملاء من المصروفات والعمولات كافة، الخاصة بخدمات التحويلات البنكية بالجنيه المصري، بالإضافة إلى تحمل البنك المركزى ما يقرب من 50 مليون جنيه تمثل قيمة مصاريف السحب النقدي لبطاقات صرف المعاشات، تخفيفا من أعباء مستحقي المعاشات.

وضع البنك المركزي المصري نصب عينيه الاستعداد التام لمواجهة أزمة كورونا، التي بدأت في ضرب اقتصاديات العالم، واتخذ عدة مبادرات استباقية لمواجهة هذه الأزمة في بدايتها، وذلك بناء على توجيهات القيادة السياسية، لمواجهة التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا على الاقتصاد المصري.

أولى تلك المبادرات كانت في منتصف مارس الماضي، وتلخصت في السماح لعملاء البنوك، بالسحب من أي ماكينة صراف آلي دون تحميل المواطنين أي رسوم على ذلك، ما يساهم في الحد من التكدس أمام الماكينات، ومد فترة سريانها اعتبارا من 16 مارس 2020 حتى 31 ديسمبر الجاري.

وتتضمن استمرار إلغاء الرسوم والعمولات الخاصة بعمليات السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي، واستمرار إعفاء العملاء من المصروفات والعمولات كافة، الخاصة بخدمات التحويلات البنكية بالجنيه المصري، بالإضافة إلى تحمل البنك المركزى ما يقرب من 50 مليون جنيه تمثل قيمة مصاريف السحب النقدي لبطاقات صرف المعاشات، تخفيفا من أعباء مستحقي المعاشات.

وثانى المباردات التي أطلقها البنك المركزي كانت إصدار المحافظ الالكترونية مجانا، وإلغاء العمولات والرسوم كافة، الخاصة بعمليات التحويل بين حسابات الهاتف المحمول، وكذلك الاستمرار في إصدار البطاقات المدفوعة مقدما للمواطنين مجانا

ووجه البنك المركزي البنوك الحاصلة على ترخيص بالقبول الإلكتروني، بقصر الإعفاء الخاص بالرسوم والعمولات كافة، التي يتحملها تجار القطاع الخاص على العمليات التي تستخدم أدوات الدفع اللاتلامسية الصادرة من البنوك العاملة في مصر، لتشجيع التجار والشركات على تفعيل المدفوعات اللاتلامسية، التي من شأنها تحقيق التباعد الاجتماعي.

وكانت ثالث المبادرات تخص القطاع السياحي، حيث وافق مجلس إدارة البنك المركزي على مد فترة سريان مبادرة دعم قطاع السياحة على أن يقبل خلالها أي طلبات تأجيل لاستحقاقات البنوك لمدة حدها الأقصى 3 سنوات، في ضوء أزمة فيروس كورونا واستمرار تأثيرها على قطاع السياحة.