عبرت آية عمر رئيس مؤسسة حياة كريمة، عن فخرها الشديد بانضمامها لمبادرة حياة كريمة وكونها أحد الشباب التى شاركت فى إعداد عرض رؤية المشروع القومى للرئيس السيسي خاصة أن مبادرة حياة كريمة مؤسسة شبابية،ومظلة للشباب المتطوع التى تضم 21 ألف شخص متطوع.

وأضافت آية عمر، خلال كلمتها بفعاليات اليوم الثالث بمنتدى الشباب العالمى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن جائحة كورونا كانت دافع لهم لمزيد من العمل لتخفيف آثار أعباء الجائحة عن الأهالى الأكثر احتياجا من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة .

وأشارت آية عمر، إلى ان مشروع حياة كريمة ساعد ملايين المواطنين فى كافة أنحاء المحافظات وتقديم كافة الخدمات التى تلبى احتياجات المواطنين بمفهوم التنمية الشاملة ونؤمن بإقامة التنمية الشاملة فى كافة المحافظات المصرية والتى تشمل محاوره البنية التحتية، التمكين الاقتصادى، السكن الكريم، التنمية الإنسانية.

وتابعت آية عمر، أن مبادرة حياة كريمة هو أكبر مشروع تنموى حدث فى تاريخ العالم يستهدف تغيير حياة 58 مليون مصرى بجانب توحيد جهود كافة الدولة المصرية من وزارات ، هيئات، مجتمع مدنى ، شباب متطوعين وكانت أهداف المشروع القضاء على الفقر ، الاستثمار فى بناء تنمية الانسان واحياء قيم المشاركة الاجتماعية بين الدولة وكافة جهاتها ، وقد تم اختيار المراكز وعدد الأسر فى المناطق الأكثر احتياجا ومراعاة التمكين الاقتصادى، وخلق فرص عمل للمناطق المستهدفة باستهداف 4580 قرية و 175 مركزا وجار العمل فى 1436 قرية فى 53 مركزا على حوالى 20 محافظة .