يشهد حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ 94 المقبلة، عودة المضيف الرئيسي لأبرز حدث فني والمقرر إقامته يوم 27 مارس المقبل بحسب موقع هوليوود ريبورتر.
كان المذيع جيمي كيميل هو آخر من تولى استضافة حفل الأوسكار خلال عامي 2017 و2018، في بث تلفزيوني مباشر شاهده أكثر من 26 مليون شخص، وبداية من 2019 غاب المضيف الرئيسي عن هذا الحدث السنوي فزادت المشاهدات المباشرة إلى حوالي 30 مليون.
وفي مقابلة مع هوليوود ريبورتر عبر توم هولاند بطل سلسلة أفلام سبايدر مان، عن رغبته في استضافة حفل توزيع جوائز الأوسكار، وعلم الموقع الأمريكي أن أكاديمية فنون وعلوم الصور تواصلت معه من أجل تحقيق هذه الأمنية.
ظل مكان مضيف حفل الأوسكار فارغا منذ أزمة الممثل الكوميدي كيفين هارت الذي انسحب من تقديم هذا الحدث السنوي الضخم بعدما تم الإعلان عن اختياره وتحقيق حلمه على إثر تغريدات مسيئة أعيد نشرها له على مواقع التواصل الاجتماعي رغم مرور سنوات عليها.
كورونا وموسم الجوائز
وقررت أكاديمية فنون وعلوم الصور المضي قدما وإقامة حفلاتها الماضية بدون مضيف، والاستعانة بنجوم هوليوود لتقديم الجوائز وعروض فنية على المسرح لإمتاع الجمهور.
مازال مصير حفل الأوسكار المقبل مجهولا، خاصة بعدما أقيم العام الماضي بحضور عدد قليل من المشاهير في أماكن متفرقة، بسبب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا.
وبسبب زيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا وظهور متحوراته الجديدة التي تسببت أزمة كبرى، تأجلت العديد من حفلات توزيع الجوائز الفنية العالمية خلال الأيام الماضية.
كان مقررا عودة العديد من حفلات توزيع الجوائز والمهرجانات الفنية لطقوسها الاحتفالية المعتادة ما قبل الجائحة، لكن وبشكل مفاجيء بدأ الإعلان عن تأجيلات وتغييرات كبيرة في الخطط.
فتم وبشكل نهائي تأجيل حفل توزيع الجرامي الموسيقية لأجل غير مسمي، بسبب مخاوف متعلقة بفيروس كورونا، ولم يحدد أي موعد جديد لإقامة الحدث.
كانت الجرامي تستعد هذا العام لعودة أعداد الجمهور الكبيرة إلى هذا الحدث السنوي يوم 31 يناير الجاري، في مكانه التقليدي، وسط مدينة لوس أنجلوس، لكن زيادة أعداد الإصابات تسبب في تأجيله.
وأعلنت جمعية اختيارات النقاد تأجيل حفل توزيع الجوائز السنوي الذي كان مقرر إقامته يوم 9 يناير الجاري، دون تحديد موعد حديد للحدث.
وأكدت جمعية النقاد في بيان لها على أن التأجيل هو القرار الأصح في هذا الوقت، وذلك بعد التشاور مع مسئولي الصحة العامة في لوس أنجلوس، لضمان الحفاظ على سلامة الجميع.