في غضون أيام قليلة سيقترب كويكب ضخم يبلغ عرضه أكثر من كيلو متر واحد، من كوكب الأرض، مشكلًا خطرًا على الكوكب؛ في حال إذا وقع اصطدام.
يقترب الكويكب المسمى (7482) 1994 PC1، بشكل مفاجئ من كوكبنا، لدرجة أن وكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء تصنفهعلى أنه خطر محتمل، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وستكون صخرة الفضاء التي يبلغ حجمها 3 أضعاف حجم مبنى تجاري ضخم، ستكون قريبة جدًا من كوكب الأرض، وقد يتمكن علماء الفلك من إلقاء نظرة عليه لأنها تتنقل عبر الفضاء بسرعة 43754 ميلًا في الساعة.
ووفقا للصحيفة، فإذا اصطدم الكويكب بالأرض فستكون النتائج كارثية، ولكن قبل أن يشعر الناس في الذعر؛ يقول خبراء الفضاء إنه لن يقترب منا أكثر من 1.2 مليون ميل، أي أكثر من 5 أضعاف المسافة بيننا وبين القمر.
وأفاد موقع Inverse أن الصخور الفضائية قد رُصدت لأول مرة بواسطة روبرت ماكنوت من مرصد Siding Spring في أستراليا في 9 أغسطس 1994، وتوصل علماء الفلك الآن إلى أن الكويكب يدور حول الشمس مرة كل 1.57 سنة، مما يعني أنه يقترب من الأرض مرة كل 30 عامًا أو نحو ذلك. سيكون هذا هو أقرب ما يأتي إلينا خلال الـ 200 عام القادمة، ومن المفترض أن يقترب الكويكب يوم 18 يناير.
يقول الخبراء إن حوالي 25 مليون قطعة صغيرة من الحطام الفضائي تدخل الغلاف الجوي للأرض كل يوم ، بينما قبل 66 مليون سنة قتل ديناصور كويكبًا يبلغ قطره حوالي 7.5 ميل ، يسافر حوالي 27000 ميل في الساعة ، مما قضى على 80 في المائة من الحياة على الكوكب عندما اصطدم الأرض في خليج المكسيك ، خلقت ندبة بعرض 124 ميلاً على سطح الكوكب.