قال مساعد وزير العدل لقسم الأمن القومي في الولايات المتحدة ماثيو أولسن، إن إدارة الرئيس جو بايدن، بصدد إنشاء وحدة جديدة في الوزارة للتصدي لـ الإرهاب الداخلي، في أعقاب الهجوم الذي شنه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى الكونجرس العام الماضي.
وأضاف أولسن في جلسة بمجلس الشيوخ: نواجه تهديداً متزايداً من المتطرفين المحليين الذين يستخدمون العنف، أي الأشخاص الذين يسعون في الولايات المتحدة إلى ارتكاب أعمال إجرامية عنيفة، تعزيزاً لأهداف اجتماعية أو سياسية محلية.
وتابع: غالباً ما يكون الدافع وراء المتطرفين الذين يستخدمون العنف في الداخل، مزيجاً من الأيديولوجيات والمظالم الشخصية.. لقد رأينا تهديدا متزايدا من أولئك الذين يحركهم العداء العنصري وكذلك الذين يعتنقون أيديولوجيات متطرفة مناهضة للحكومة وللسلطة عموما.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن مقر الوحدة الجديدة سيكون في قسم الأمن القومي، وستعمل على ضمان التعامل مع هذه القضايا بشكل صحيح وتنسيقها على نحو فعال في الوزارة، وفي جميع أنحاء البلاد.
وكان وزير العدل ميريك جارلاند، أبلغ أعضاء الكونجرس في مايو الماضي، أن الجماعات العنيفة المحلية، تشكل تهديداً متزايداً للولايات المتحدة.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتبر أن أحداث 6 يناير، كانت محاولة من جانب ترامب وأنصاره، لتعطيل الديمقراطية، ووصفه بأنه: رئيس سابق مهزوم بفارق كبير في انتخابات حرة وعادلة، ولا دليل على عدم دقة النتائج.