قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبير بمنظمة الصحة العالمية: لقاحات كورونا لا تحمى من الإصابة بنسبة 100%

الإصابة بعدوى فيروس كورونا بعد تلقي اللقاح
الإصابة بعدوى فيروس كورونا بعد تلقي اللقاح
×

يتساءل البعض هل يمكن الإصابة بعدوى فيروس كورونا بعد تلقي اللقاح..

قالت الدكتورة كاثرين أوبراين، رئيسة قسم المناعة بمنظمة الصحة العالمية، أنه يمكن الإصابة بعدوى فيروس كورونا بعد تلقي جرعة أو جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا ، وأنه لا يوجد لقاح في العالم يؤمن الحماية من الأمراض بنسبة 100%.

الإصابة بعدوى فيروس كورونا بعد تلقي اللقاح



وأفادت أوبراين على موقع منظمة الصحة العالمية الرسمي، أن اللقاحات المتاحة حاليًا ضد فيروس كورونا كوفيد هي في الواقع لقاحات فعّالة بشكل لا يصدق، ولكن بطبيعة الحال مع كل اللقاحات لا يمكن لأى لقاح أن يكون له فاعلية كبيرة .


وأضافت أوبراين، أن نتائج التجارب السريرية أضافت قدرا من الفعالية بنسب تتراوح ما بين 80 و90%، مما يعني أنها لا توفر حماية بنسبة 100% ضد فيروس كورونا، وبالرغم من ذلك لا يوجد لقاح يوفر هذا المستوى من الحماية لأي مرض.

وأكدت أوبراين، إنه من المتوقع أنه سيكون هناك حالات نادرة بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم بكل الجرعات المتاحة فيروس كورونا بالإصابة، وأفادت بأن الأمر يمكن أن يزيد نسبيا بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم جزئيًا، أي الذين حصلوا على الجرعة الأولى من لقاح ولم يحصلوا على باقي الجرعات .

وأشارت أوبراين، إلى أن ليس كل من يتلقى اللقاحات يتمتع بحماية بنسبة 100%، وأن ما تريد منظمة الصحة العالمية التأكيد عليه حقًا للناس هو أنه من المهم جدًا الحصول على التطعيم لأن هذه اللقاحات فعّالة وتمنح فرصة جيدة حقًا لعدم الإصابة بالمرض.

وأبرزت الدكتورة أوبراين، إن البيانات المتاحة حاليًا حول حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا بين من تلقوا اللقاحات تشير إلى أن درجة شدة المرض تكون أقل حدة لدى الأشخاص الملقحين، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم.

الإصابة بعدوى فيروس كورونا بعد تلقي اللقاح


لذا فإن اللقاحات في المقام الأول تهدف بالطبع إلى الوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا كوفيد-19 على الإطلاق، وفي أسوأ الظروف إذا حدثت العدوى بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، فإن المضاعفات تكون أقل شدة.

وأوضحت أوبراين، أنه ثم متابعة الأشخاص بين كافة الفئات التي تلقت جرعات لقاح فيروس كورونا من قبل منظمة الصحة العالمية، حيث وجدوا أن الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بمرض كوفيد-19 هم الفئات الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والأشخاص في الفئات العمرية الأكبر سنًا.

وشددت أوبراين، على أنه قد سبق وتم توضيح أن الوظيفة الرئيسية للقاحات هي حماية المتلقي من الإصابة بعدوى فيروس كورونا، وأنه إذا حدثت عدوى فإنها تكون حالات نادرة بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم، علاوة على أن حالة المرض تكون أقل حدة لفترة زمنية أقصر، مما كان سيحدث إذا لم يتم تطعيم الشخص.

وأما النقطة الثالثة فهي أن ما تقوم به اللقاحات هو أنها تقلل من انتقال العدوى بفيروس كورونا من شخص لآخر، لأنه تكون هناك كثافة أقل للفيروس في الأنف ومؤخرة الحلق وبالتالي يكون الخطر أقل من أن ينتقل إلى شخص آخر.

وأكدت دكتور كاثرين أنه من المهم أن يتم وقف انتقال فيروس كورونا ومتغيراته، عن طريق تلقي اللقاحات المتاحة مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تتعلق بنظافة اليدين والتباعد الجسدي والتواجد في أماكن جيدة التهوية، وارتداء الكمامات الواقية، خاصة عندما يكون الأشخاص في طور التطعيم.