هناك أهمية لإستهلاك فيتامين أشعة الشمس وأهمها تعزيز المناعة، ويمكن أن يكتمل دور هذا الفيتامين مع إتباع نظام غذائي صحي والحصول على المكملات الغذائية.. وقد كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا أجراها في جامعة تشينغداو الصينية، أن فيتامين أشعة الشمس أو فيتامين D من الفيتامينات التي تساهم في مهاجمة الفيروسات.
مخاطر نقص فيتامين د للجسم
وأفاد الباحثون، أنه يستخدم الجهاز المناعي فيتامين أشعة الشمسD للمساعدة في مهاجمة الفيروسات، وهو مهم بشكل خاص في هذا الوقت من العام لان الجسم لا يحصل على ما يكفي من هذا الفيتامين، ومع غياب الشمس جراء الليالي الطويلة والأيام القصيرة في فصل الشتاء مع الطقس السيء .
وأوضح الباحثون، أنه تعد الشمس العامل الرئيسي في تصنيع الجسم لفيتامين أشعة الشمس D عبر الجلد، وهو فيتامين يساعد على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات لدينا، وهذا بدوره يحافظ على قوة عظامك وعضلاتك وأسنانك، وفقا لما نشر في موقع Express .
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، أنه يسبب نقص فيتامين أشعة الشمسD، خاصة في الخريف والشتاء إلى زيادة الإصابة بنزلات البرد ويؤدي إلى تشوهات العظام وآلام العظام.، لذا يوصي الخبراء بتناول مكملات فيتامين D، ugn Hk لا تتجاوز 4000 وحدة دولية (100 ميكروغرام) في نظامهم اليومي.
وتشير إحدى الدراسات إلى أن واحدة من علامات نقص فيتامين أشعة الشمس D قد تكون موجودة أثناء النوم، وعلق الدكتور مايكل بريوس في جامعة تشينغداو الصينية، أن علامة نقص فيتامين D ، قد تكون قلة النوم، حيث وجدت دراسة حديثة أن نقص فيتامين D مرتبط بـ "قصر مدة النوم".
وتابع الدكتور بريوس، أن نتائج العديد من الدراسات التي نظرت في دور فيتامين أشعة الشمس D في النوم كشفت صلات مهمة بين المستويات المنخفضة من فيتامين D وقلة النوم؛ حيث ووجدوا أيضا أن المستويات المنخفضة من فيتامين D مرتبطة بنوعية النوم السيئة.
وهناك بعض النصائح التي يمكن أن نفعله إن كنا نعاني من نقص فيتامين أشعة الشمس D؛ حيث يمكن بإتباع النظام الغذائي أن يساعد في الحصول على مستويات صحية من فيتامين D، تشمل الأسماك الزيتية، مثل: السلمون والسردين والرنجة والماكريل.
ويمكن أيضا العثور على فيتامين D في اللحوم الحمراء وصفار البيض والأطعمة المدعمة، وهذا يشمل بعض الدهون القابلة للدهن وحبوب الإفطار، وإذا كنت تفضل تناول مكملات فيتامين D بدلا من هذه الخيارات الغذائية أو جنبا إلى جنب معها، فمن المستحسن أن تأخذها حتى شهر أبريل حتى يبدأ جسمك في إنتاج ما يكفي من فيتامين D من أشعة الشمس .