أفادت وكالة أنباء انترفاكس الروسية، نقلا عن الجيش الروسي، بأن 3 آلاف جندي و300 قطعة من المعدات العسكرية من بينها دبابات بدأوا مناورات بالذخيرة الحية، علي حدود أوكرانيا.
وأثارت روسيا قلق الغرب من خلال حشدها لقوات بالقرب من أوكرانيا، وطالبت موسكو واشنطن بالتعهد بعدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف الناتو أو توسيع التحالف العسكري شرقا، وهو شرط ترفض الولايات المتحدة قبوله.
وجاء الإعلان عن التدريبات بعد يوم من إجراء روسيا والولايات المتحدة محادثات بشأن مقترحات موسكو الأمنية.
ونقلت وكالة انترفاكس، عن المنطقة العسكرية الغربية لروسيا، قولها إن التدريبات ستجرى في مناطق فورونيج وبلجورود وبريانسك الأقرب إلى أوكرانيا.
وقالت إن 300 قطعة من المعدات العسكرية ستشارك، بما في ذلك دبابات T-72B3 وعربات قتال المشاة BMP-2 والأسلحة النارية العادية.
وقالت إن التدريبات تتضمن إطلاق النار من العربات المدرعة والأسلحة النارية وتنظيم مسيرات أثناء عمليات التخريب والاستطلاع النشطة للعدو وتجهيز مرابض إطلاق النار.
وأضافت: "ستكمل كل وحدة المناورات من خلال إجراء معركة تدريبية بمرحلة إطلاق نار مباشر، حيث ستظهر خلالها ... المركبات المدرعة BMP-2 ودبابات T-72B3 مهاراتهم في العمل المشترك وتضرب أهدافًا تحاكي مركبات العدو وجنوده في نطاقات أعلى. الى 1200 متر".
وحثت واشنطن موسكو على التراجع عن حشدها لما يقدر بنحو 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، الأمر الذي أثار مخاوف أوكرانية وغربية بشأن غزو محتمل، بعد ثماني سنوات من سيطرة روسيا على القرم من أوكرانيا.