EN 
شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم، الثلاثاء، العديد من الموضوعات الهامة على جميع الأصعدة، وتصدر ذلك:
بسبب الاحتجاجات.. رئيس كازاخستان يعلن حزمة من الإصلاحات السياسية سبتمبر المقبل
قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، اليوم الثلاثاء، إنه يعتزم تقديم حزمة من الإصلاحات السياسية سبتمبر المقبل.
وأضاف توكاييف للمشرعين - وفق ما نقلته وكالة أنباء “تاس” الروسية: "في خطابي القادم للشعب في سبتمبر المقبل، سأقدم حزمة جديدة من الإصلاحات السياسية التي سيتم إعدادها على أساس حوار بناء واسع النطاق مع الشعب والخبراء".
وأشار إلى أن كازاخستان ستواصل مسارها نحو التحديث السياسي.. هذا هو موقفي الرئيسي، مشددا على أنه "بشكل عام، تأخر تغيير العلاقات بين الدولة والمجتمع. لذلك، نحن بحاجة إلى شكل جديد من العقد الاجتماعي".
واندلعت الاحتجاجات في العديد من المدن الكازاخية؛ بسبب قرار الحكومة رفع أسعار الوقود، وتصاعدت إلى أعمال شغب جماعية شملت هجمات على ضباط الشرطة وأفراد الخدمة والمباني الحكومية في العديد من مدن البلاد، خاصة في ألماتي.
بسبب انتشاره السريع.. "الصحة العالمية": الخطر المتعلق بمتحور أوميكرون "مرتفع جدا"
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الخطر المتعلق بمتحور أوميكرون لايزال مرتفعا جدا، لأن البيانات الحالية تشير إلى أن أوميكرون لديه ميزة نمو كبيرة على متحور دلتا مما يؤدى إلى الانتشار السريع في المجتمع.
وذكرت المنظمة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الزيادة السريعة في الحالات ستؤدى إلى زيادة حالات الاستشفاء وبما قد يفرض مطالب هائلة على أنظمة الرعاية الصحية.
وأوضحت أن التهديد الشامل الذي يشكله أوميكرون يعتمد إلى حد كبير على 4 أسئلة رئيسية تتمثل في مدى قابلية انتقال المتغير ومدى جودة الحماية التي توفرها اللقاحات والعدوى السابقة، إضافة إلى الانتقال والأمراض السريرية والوفاة.
ونوهت المنظمة إلى أن ذلك يضاف إليه مدى ضراوة المتحور مقارنة بالمتحورات الأخرى، وكيف يفهم السكان هذه الديناميات ويدركون المخاطر ويتبعون تدابير المكافحة بما في ذلك الصحة العامة والتدابير الاجتماعية.
وأكدت المنظمة أن تقييم المخاطر العالمي الذي تقدمه يستند إلى افضل الأدلة المتاحة حاليا، وأنه سيتم تحديثها بشكل متكرر مع توفر المزيد من المعلومات بشأن هذه الأسئلة الرئيسية.
سقوط 17 قتيلا أغلبهم من النساء جراء غارة جوية للجيش الإثيوبي بتيجراي
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلا عن موظفي الإغاثة وشهود العيان ، بسقوط 17 قتيلا أغلبهم من النساء ، كما سقطت عشرات الجرحى، جراء غارة جوية شنها الجيش الإثيوبي في بلدة ماي تسيبري بإقليم تيجراي.
وبحسب الوكالة، لم يرد أي من الكولونيل جيتنت أداني المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، وليجيسي تولو المتحدث باسم الحكومة ، على طلب للتعليق على هذا النبأ.
وسبق أن نفت الحكومة استهداف المدنيين في الصراع الذي بدأ قبل 14 شهرا مع قوات تيجراي المتمردة.
وأعلنت الأمم المتحدة، الأحد الماضي، تعليق المساعدات الإنسانية في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا، بعد غارة جوية للجيش الإثيوبي استهدفت مخيما للنازحين.
وقالت وكالة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة، إن وكالات الإغاثة أوقفت عملها في منطقة تيجراي، بعد غارة جوية مميتة على مخيم للنازحين، في ظل الصراع المستمر في إثيوبيا منذ أكثر من عام، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" في بيان أن "الهجوم الذي وقع منتصف ليل الجمعة، في بلدة ديديبت شمال غربي تيجراي، تسبب في سقوط عشرات المدنيين بينهم قتلى"، حسب معلوماته الأولية.
