بعد ساعات من سقوط سيارة ربع نقل من أعلى معدية في مياه النيل بمنطقة منشأة القناطر، انتشلت الأجهزة الأمنية جثامين ٦ ضحايا ويتبقى ضحيتين أسفل المياه.
وبعد ساعات من سقوط السيارة انتشلت الأجهزة الأمنية جثامين زينب عبدالمؤمن وابن خالتها سعيد مسعد من النيل بـ منشأة القناطر.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء نجحت قوات الانقاذ في انتشال ٤ جثامين جديدة بينهم محمد صبري سالم وزياد حسن وهاجر عبدالصمد وشروق ياسر محمد، ومازالت عمليات البحث جارية عن ندى أحمد حسن، ودعاء نبيل عبد الرسول.
تحقيقات في غرق سيارة نقل بـ منشأة القناطر
تلقت النيابة العامة مساء أمس الاثنين إخطارًا بغرق سيارة نقل بمياه نهر النيل بناحية قرية القطا بـ منشأة القناطر، وكان على متنها أربعة وعشرون عاملًا ما بين أطفال وبالغين، إذ كانوا في طريق عودتهم من مزرعة يعملون بها فصعد قائد السيارة معبر غير مرخص فوق مياه النهر (معديَّة) ولم يتمكن من السيطرة على السيارة فسقطت بالمياه، وأسفر الحادث عن وفاة اثنيْن من مستقليها، وفَقْد ثمانية آخرين مازال البحث عنهم جاريًا، بينما انتُشِل أربعة عشر أحياء.
ضبط قائد السيارة و3 من عمال المعدية
وتم القبض على قائد السيارة وثلاثة من العاملين بالمعبر غير المرخص، وجارٍ ضبط مالكه، وكان فريق من النيابة العامة قد انتقل إلى موقع الحادث لمعاينته ومناظرة الجثمانيْن، واستدعت النيابة العامة الناجين لسماع شهادتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.
تفاصيل غرق سيارة ربع نقل في نهر النيل بـ الجيزة
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة تفاصيل جديدة في غرق سيارة ربع نقل سقطت من اعلى معدية بنهر النيل في قرية القطا بمنشأة القناطر، وأشارت التحريات بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث والعميد عمرو البرعي رئيس مباحث قطاع أكتوبر أن السيارة كانت نقل ٢٣ طفل ١٠ فتيات و١٣ صبي عائدين من مزرعة دواجن يعملون بها لجمع البيض وأثناء صعود السيارة اعلى المعدية لم يتحكم قائدها في الفرامل وسقطت من الجهة الأخرى بالمياه.
وأضافت التحريات برئاسة العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع شمال أكتوبر والمقدم مجدى موسى وكيل فرقة كرداسة ومنشأة القناطر ان الاطفال من عزبة جمال الفرنساوي بقرية ايطاليا محافظة المنوفية ويذهبون يوميا للمزرعة في السيارة التي تعود لاقلالهم وإعادتهم مرة أخرى لمنازلهم وقالت التحريات إن قوات الإنقاذ النهري تمكنت من انتشال جثتين فقط من بين المفقودين بينما يتم البحث عن الباقين لعبور بعضهم للبر الآخر من النيل في المنوفية.