أكدت الدكتورة يمنى عبدالرحمن أستاذ الأمن الإلكتروني بالكلية الحربية الألمانية في ميونخ، إمكانية تأمين المعلومات بشكل كبير رغم وجود الثغرات، موضحةً أن تحديثات الهواتف الذكية تستهدف زيادة عمليات التأمين، وحذرت من الضغط على الروابط التشعبية المجهولة حتى لا يتعرض المستخدم للقرصنة.
وأشادت علي، خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، من تقديم الإعلامية جومانا ماهر، بمشاركتها في النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، واصفة إياها بأنها «مبهرة»، حيث قدّم الشباب أفكارا كثيرة، كما شهدت مصر مبادرات كثيرة أدت إلى ظهور أفكار كثيرة.
وتابعت أستاذ الأمن الإلكتروني بالكلية الحربية الألمانية في ميونخ: «موجودة في ألمانيا منذ 11 عاما، ولم أكن فخورة بمصر بهذا القدر مثلما يحدث الآن، فقد شهدت تقدما كبيرًا في كل مناحي الحياة، بعض الشباب من الأمم المتحدة عملوا على إطلاق تطبيق للأمهات العاملات من المنازل، إذ أن 30% منهن يقمن بإعالة منازلهن، ويمكن لغير الحاصلات منهن على قدر كبير من التعليم التكنولوجي التعامل معه بسهولة».
وكشفت أن التطور التكنولوجي فاق توقعات كل العاملين في مجال البحث العلمي، موضحةً أن تداعيات كورونا أدت إلى هذا الأمر، وكان ثمن ذلك هو الخصوصية وحماية المعلومات.
وتابعت: «هناك جزئان مرتبطان بحماية المعلومات، فمقدم الخدمة ملتزم بتطبيق المواصفات الأمنية، وهناك جزء أخر يقع على عاتق المستخدم الذي يجب عليه عدم الإفصاح عن المعلومات المهمة حتى لا يتعرض لأي أزمة مثل النصب».
وأشارت إلى أنها أدارت ورشة عمل تناولت مستقبل التكنولوجيا في مرحلة ما بعد الجائحة، في أول أم النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، موضحةً: «عملنا على التواصل مع الشباب والاستماع إلى أفكارهم، وتناولنا الذكاء الاصطناعي وانخراطها في كل تفاصيل الحياة، والأمن الإلكتروني، لم تكن محاضرة بل ورشة عمل استمعنا فيها إلى الشباب وحرصنا على التفاعل معهم».