الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كشف لستر الميتين.. تعليق ناري من مبروك عطية على سرقة أبواب المقابر

مبروك عطية
مبروك عطية

وصف الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر، سرقة أبواب المقابر في مدينة بيلا، بأنها تندرج تحت بند “إن لم تستحي فافعل ما تشاء”.

سرقة أبواب المقابر

وقال مبروك عطية خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": “عندما يفقد المرء قلبه، عملية وجود القلب في صدر الإنسان كبيرة جداً، إللي ملوش قلب ملوش دين، يسرق بوابة عمارة سوبر لوكس، وجاي يكشف ستر الميتين، مفكرش وكل تفكيره ده مكان معلوهش حراس، وياخد البوابة يبيعها ويشتري بيها 3 سجاير”.

وشدد مبروك عطية على أن القرآن نصفه رقائق، فعندما ذهب جماعة لإلقاء إبراهيم في النار فطلب منها الله أن تكون برداً وسلاماً على إبراهيم، قراءة القرآن بالليل أشد من دخوله في النهار.  

 

ليتسع صدرك

ووجه الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، رسالة إلى زوج آية يوسف معلمة المنصورة، التي تصدرت مواقع السوشيال ميديا موخراً بعد أن رقصت أثناء رحلة مدرسية، ناصحا إياه أن يراجعها مرة أخرى، قائلًا: "إذا كانت هذه المرة الأولى لها أو الثانية؛ فعليك أن تبادر بمراجعتها وليتسع صدرك بما فعلت؛ مثل ما يفعله ملايين البشر".

وقال مبروك عطية خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أحمل موقفها على معنى كريم باقٍ إلى قيام الساعة، وهو أنه لا كمال إلا لله سبحانه وتعالى ولا عصمة إلا لرسل، هي ليست إلهاً وليست أحداً من الأنبياء".

وأوضح: “المجتمع تعوّد على شيء أو أشياء غريبة مخالفة لمنهج الله وامرأتك ليست بدعا من هذا المجتمع، وبعد أيام ستنتهي الهوجة وستشعر بالوحدة وستحتار، خاصة أن هناك أولاد.. عايز أقولك لا تدري ماذا يحمل لك الغيب في الجديدة؛ إن طلقت هذه ظالما مبالغا، لموقف كان منها، وكان بالإمكان أن يمر لو لم يتم تصويره، فعليك أن تعفو عن زوجتك وعُد إلى حضنها”.

وفي فيديو سابق بعنوان "كلمة حق فى معلمة المنصورة التى رقصت"، أكد مبروك عطية أن أوضح الحكم الشرعي، قائلًا: لنا شريعة لها أحكام ، فلا يجوز أن ترقص المرأة أمام الرجال، والدليل على عدم جواز رقص المرأة أمام الرجال، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن الخضوع بالقول، وبذلك يكون النهي عن الرقص أولى.

وأضاف مبروك عطية: "المجتمع تناسى حكم الله، فرقصوا في الشارع وأمام لجان الانتخاب وفي الأفراح والليالي الملاح، كما رقصوا في الرحلة، المجتمع خاب".

وتساءل: "لكن كيف يكون علاج الموقف وكيف يكون معالجة المخطئين؟!"، قائلاً: "الحكم لا يجوز لامرأة أن ترقص أمام الرجال، فبيننا وبين الإسلام الحقيقي مبعدة، ولو كان أحد نصح السيدة لجلست، والرجال حولها مسلمون، ويعرفون أن ذلك لا يجوز، ولكانت المشكلة انتهت".

وعبر مبروك عطية عن سخطه من نشر وتداول الواقعة على نطاق واسع، قائلًا: "نفرج الدنيا كلها عليها، أمال لو زنت؟ فقد قال الله تعالى في عقوبة الزنا وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وتساءل أليس لنا عقل حتى نعرض ما قامت به على الملأ، وننشر الفاحشة وقال إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة العقوبة أكبر بكثير من الفعل، وذلك في حد ذاته جريمة".