EN 
فاجأ الإعلامي الراحل وائل الابراشي جمهوره في ديسمبر ٢٠٢٠ بإعلان إصابته بـ فيروس كورونا، لكنه كان من الغريب استمرار علاجه من الفيروس لمدة تصل إلى ٨ أشهر حتى استقرت حالته ليخرج من المستشفى، ليفاجئ جمهوره مرة أخرى بإعلان خبر وفاته أمس.
وأعلن امس حسن الإبراشي، نجل شقيق الإعلامي الكبير عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نبأ وفاة شقيقه "وائل".
خطأ طبي تسبب في وفاته
وكشفت سحر الابراشي زوجة الاعلامي وائل الابراشي عن مفاجأة حول سبب تدهور الحالة الصحية لزوجها خلال الشهور الأخيرة، مؤكدة أن تدهور الحالة الصحية لوائل الابراشي كان نتيجة خطأ طبي في بداية فترة علاجه من إصابته بفيروس كورونا.
وأوضحت زوجة الإعلامي وائل الابراشي، أن الخطأ الطبي تسبب في مشاكل كبيرة بالرئة حتى أصبحت تعمل بأقل من 60% من قدرتها الطبيعية.
وأكدت أنه تم اكتشاف هذا الخطأ منذ وقوعه، وأكد الأطباء أنه تعرض لخطأ طبي كبير في بداية فترة علاجه.
كان الإعلامي وائل الإبراشي قد توفي مساء امس الأحد، وشيعت جنازته ظهر اليوم من مسجد سيدي سالم أبوالفرج بمدينة شربين بالدقهلية استعدادا لأداء صلاة الجنازة وتشييعه إلي مثواه الأخير بمقابر العائلة وسط حضور كبير من افراد عائلته ومحبيه.
عقوبة الإهمال الطبي بالقانون
واجه قانون العقوبات، جريمة الإهمال الطبى، ووضع عقوبات رادعة، لكل من تسول له نفسه التساهل بحياة المرضى، و نصت المادة رقم 244 من قانون العقوبات ، على أنه :" من تسبب خطأ في جرح شخص أو إيذائه بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تجاوز 200 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا نشأ عن الإصابة عاهة مستديمة أو إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالًا جسيمًا بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته أو كان متعاطيًا مسكرًا أو مخدرًا عند ارتكابه الخطأ الذي نجم عنه الحادث أو نكل وقت الحادث عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.
وتكون العقوبة الحبس إذا نشأ عن الجريمة إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 5 سنين.
