سلط المحلل التونسي مكرم الحزقي ، الضوء على منتخب السنغال قبل مواجهة نظيره منتخب زيمبابوي عصر اليوم الإثنين ، فى إطار منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا.

وانطلقت أمس الأحد منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا في الكاميرون على أن تستمر حتى يوم ٦ فبراير المقبل بنسختها ال ٣٣ بمشاركة ٢٤ منتخبا.

وقال مكرم الحزقي، فى تصريحات خاصة لصدى البلد:يعتبر منتخب السنغال الأرفع قيمة سوقية في الCAN والأفضل جودة لاعبين في البطولة والمصنف الأول إفريقيا في ترتيب الفيفا.

وتابع: كل الضغوطات مسلطة عليه لحصد اللقب ويدخل كان الكاميرون بتشكيلة ومجموعة لاعبين ذات الجودة العالية والرفيعة في كل الخطوط و لاتقل قيمة على مجموعة أندية قوية في أوروبا مثل
تشيلسي وليفربول والسيتي من الناحية الفنية إضافة إلى انه يدخل النهائيات وفي ذهن لاعبيه هدف واحد وهو تحقيق انجاز غير مسبوق في تاريخ المنتخب بإحراز اللقب.

وعن ‏أرقام منتخب السنغال في أمم إفريقيا قال:شارك منتخب السنغال في البطولة الأفريقية 14 مرة ويعتبر أفضل إنجاز لأسود التيرانجا هو وصيف البطولة عامي 2002 و2019 ، وهوالمنتخب الوحيد الذي يملك 20 لاعب في الدوريات ال 5 الكبرى في أوروبا.

وأضاف: يتصدر منتخب السنغال قائمة المنتخبات الأغلى في أمم أفريقيا وتبلغ القيمة السوقية له 341.9 مليون يورو متفوقا بفارق 40 مليون يورو تقريبا على ‎منتهب كوت ديفوار والذي تبلغ قيمته السوقية 306.65 مليون يورو ومنتخب نيجيريا 246. مليون يورو.

واستطرد: هنري كامارا والحاجي ضيوف وفاتبغا وادريسا جاي وساديو ماني وادوارد ميندي منتخب السنغال بالرغم من لاعبيه العظماء على مدار تاريخه لم يحققوا أي بطولة أفريقية الي الآن! .

وقال ايضا: التشكيلة الأقرب للمنتخب السنغالي قد تكون بهؤلاء الأسماء 4 _2 _3_1 لو ما فيه إصابات مهما كان نوعها و الخط الخلفي يتكون من إدوارد ميندي حارس مرمى فريق تشيلسي الإنجليزي وبونا سار بايرن مونيخ الألماني وبالو تراوري ميلان الإيطالي وعبدو ديالو باريس الفرنسي وكوليبالي نابولي الإيطالي، وثلاثي وسط الميدان إدريسا ڨاي باريس الفرنسي ونام ميندي ليستر سيتي الإنجليزي وإمامهم باب سار لاعب توتنهام الإنجليزي .

وتابع: فيما ثلاثي الخط الأمامي يتكون من اسماعيل سار على اليمين لاعب واتفورد الإنجليزي والسوبر ساديو ماني على اليسار ليفربول الإنجليزي والمهاجم الصريح بولاي ديا فياريال الإسباني و المدرب هو السنغالي اليو سيسي أحد نجوم ملحمة مونديال 2002.

وشدد على أن الأسماء وحدها لا تكفى في كرة القدم وتبقى حقيقة الميدان هي الفيصل بين المنتخبات
والأسبقية والترشيحات وجودة اللاعبين وقد لا تكفى احيانا لحصد الإنتصارات والألقاب.

ولفت إلى أن مردود اللاعبين من خلال أدائهم الفني والتكتيكي والبدني والذهني والاختيارات الفنية وعقلية النجوم وشخصيتهم وانضباطهم داخل وخارج الميدان إضافة إلى العوامل الصحية كذلك في هذا الظرف الإستثنائي في CAN2022 كلها عوامل مؤثرة في هذه البطولة الإفريقية لتحديد البطل في النهاية رغم اختلاف الجودة والقيمة الفنية للاعبين بين المنتخبات ال24 المشاركة.

واختتم حديثه قائلا: في كرة القدم لا توجد قاعدة تقول أنه الأقوى والأفضل هو من ينتصر دائما في المباراة أو يتوج في نهاية بطولة.