ممارسة الرياضة أمر ضروري للبقاء بصحة جيدة، ويساعدك على التحكم في الوزن وتحسين المرونة وتقليل مخاطر الإصابة بالكسور والأمراض المزمنة الأخرى، لكن هذا لا يعني أنه يجب على الشخص أداء تمارين مكثفة كل يوم.
وفقا لتقارير طبية، يجب أن تمارس الرياضة بشكل محدود، خاصة إذا كنت تتبع روتينًا مكثفًا للتمارين الرياضية، لأن قد يؤدي المبالغة في ذلك إلى بعض الكوارث الخطيرة والآثار طويلة المدى.
1- ضعف العضلات والقلب
قد يؤدي الضغط على نفسك بشدة وممارسة الرياضة بكثرة إلى نتائج عكسية وقد ينتهي بك الأمر إلى إيذاء نفسك عند ممارسة الرياضة، قد يؤدي عدم إتاحة الوقت لعضلاتك لإصلاح نفسها إلى زيادة مخاطر الإصابات مثل كسور الإجهاد وجبائر قصبة الساق والتهاب اللفافة الأخمصية.
كما يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة أيضًا إلى الضغط على عضلات قلبك، عندما تقوم بتمارين القلب لفترة طويلة، يجب أن ينبض قلبك بشكل أسرع لتلبية متطلبات الأكسجين في الجسم، قد يؤدي إثقال قلبك إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة القلبية.
2- زيادة الوزن
عندما تمارس الرياضة كثيرًا، يبدأ جسمك في إنتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، وعندما يكون مستوى الهرمون في الجسم مرتفعًا بشكل مستمر، يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن وزيادة محيط الخصر.
3- تقلبات مزاجية
كما أن الإجهاد المفرط يجعلك تشعر بالتعب طوال الوقت ، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية ونقص في التركيز، ويمكن أن يتدخل الإفراط في التدريب في دورة نومك، قد تجد صعوبة في النوم ليلًا، مما يؤدي إلى الأكل العاطفي وتراجع الحالة المزاجية في ذلك اليوم.
كم يجب أن تمارس الرياضة في اليوم؟
لجني الفوائد من ممارسة الرياضة، تحتاج إلى الحفاظ على الاتساق، في الوقت نفسه، تحتاج إلى إيجاد توازن بين وقت التمرين والاسترخاء، اعتمادًا على مستوى لياقتك وروتينك اليومي.
وإذا كان هدفك هو الحفاظ على لياقتك فقط، فإن التمرين المعتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة في الأسبوع يكفيك، ويمكنك تقسيم عدد أيام تمارين القلب وتمارين القوة، اعتمادًا على مستوى روتين التمرين الخاص بك يمكنك الراحة لمدة يوم أو يومين.
إذا كان روتين التمرين متقدمًا ومكثفًا، فإن وقت الراحة لمدة يومين ضروري، وإلا يكفي يوم واحد، وفي الأيام التي تستريح فيها، قد تختار القيام بأنشطة خفيفة مثل المشي أو الانخراط في المزيد من النشاط البدني على مدار اليوم.