احتفت الممثلة الأمريكية ميكايلا جاي رودريجيز، بحصولها على جائزة جولدن جلوب كأفضل ممثلة في عمل درامي عن بطولة مسلسلPose.
تعد ميكايلا جاي رودريجيز التي تبلغ من العمر 31 عاما، أول ممثلة متحولة تحصد جائزة جولدن جلوب في تاريخ الرابطة، لذا يعد فوزها تغييرا كبيرا في معايير الاختيار وتقييم الأعمال الفنية.
"أصبح الباب مفتوحا الآن" كان هذا التعليق الأبرز للممثلة ميكايلا جاي رودريجيز في منشور على عبر تطبيق انستجرام، يحمل رسالة تشجيعية إلى المثليين والمتحولين جنسيا.
على الرغم من مقاطعة الفنانين لحفل توزيع جوائز جولدن جلوب، والانتقادات الموجهة لرابطة الصحافة في هوليوود عن افتقار اختياراتها للتنوع والشمولية، تأتي هذه الجائزة لتؤكد على أن التغيير قادم.
أصبحت نجمة مسلسلPose أول امرأة متحولة جنسيا تحصد جائزة جولدن جلوب، لتدخل التاريخ.
حفل جولدن جلوب
أقيم صباح اليوم، حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في نسخته الـ 79، بطريقة مختلفة عن هذا الحدث الفني الضخم المعروف كل عام، وسط غياب للمشاهير وللسجادة الحمراء ولكل أشكال المتعة.
أصرت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية على إقامة حفلها السنوي لتوزيع جوائز جولدن جلوب والاحتفاء بالأعمال الفنية في السينما والتلفزيون رغم مقاطعة النجوم ومحطات التلفزيون للحدث.
ووفق تقرير عن واقع الأمر نشره موقع فاريتي، لم يتم رصد وجه أي مشهور أو مسئول تنفيذي كبير أو ممثل بارز خلال الاحتفالية المتواضعة، وكانت الأجواء المحيطة بالفندق خالية من أي مظاهر احتفالية على عكس الازدحام والتكدس الذي كانت تشهده هذه المنطقة كل عام.
قدمت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود عرضا صغيرا نسبيا للاحتفاء بالأفضل في السينما والتلفزيون مع القليل من الضجة، ووصف تقرير فاريتي الحفل على أنه حدث مختزل يفتقر إلى المتعة بعد مقاطعة الجميع للحفل بسبب الممارسات التجارية المشكوك فيها داخل هيئة التصويت التي تضم 105 صحفيين عالميين.
حضر الحفل حوالي 200 ضيف والتزموا جميعا بالأقنعة الطبية طوال العرض، وكانت الأجواء صامتة ومروعة في ظل غياب السجادة الحمراء والصخب وكاميرات التلفزيون والصحافة التي كانت تملؤه.
وخلال الحفل عرضت الرابطة مقاطع فيديو للممثلين جيمي لي كرتيس وأرنولد شوارزنيجر، الذين دافعا عن مقيم الحفل والأعمال الخيرية التي يساعدون بها دائما.