أقيم صباح اليوم، حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في نسخته الـ 79، بطريقة استثنائية شهدت غياب النجوم والمتعة ووصفت بأنها الأكثر غرابة في تاريخ هذا الحدث الفني الهام.
في عرض تقديمي هاديء وغير مذاع على التلفزيون أو الانترنت، أقامت رابطة هوليوود للصحافة حفلا متواضعا للإعلان عن الفائزين بجوائز جولدن جلوب عن الأعمال السينمائية والتلفزيونية الأبرز هذا العام.
وحصد الممثل الأمريكي الشهير ويل سميث جائزة أفضل ممثل في عمل درامي عن بطولةKing Richard، الذي نال عنه إشادات واسعة.
حقق ويل سميث الذي يبلغ من العمر 53 عاما، نجاحا كبيرا مؤخرا بفيلمه الجديد King Richard ، الذي تدور أحداثه حول ريتشارد ويليامز ولد فينوس وسيرينا ويليامز أساطير التنس، ودوره في نجاحهما وتحدي الصعوبات التي واجهتهما حتى أصبحا من مشاهير اللعبة المميزين.
شارك الفيلم في العديد من المهرجانات الدولية ونال إشادات واسعة، وحقق أكثر من 27 مليون دولار بعد طرحه في دور العرض العالمية نهاية نوفمبر الماضي.
مشوار ويل سميث
قدم ويل سميث للسينما الأمريكية والعالمية مجموعة متنوعة من الأعمال التي أثرت في جيل كبير من الشباب والكبار، وساهمت في إبراز صورته كواحد من أهم الكوادر في هوليوود، ويشق طريقه حاليا للعودة إلى القمة بعد سنوات من الابتعاد عن صدارة النجاح.
لم يعتزل أو يتوقف ويل سميث عن الوقوف أمام الكاميرا لإبراز موهبته الفنية خاصة التمثيلية، وينتظره خلال السنوات المقبلة رصيد كبير من الأعمال المتفق على إنتاجها، ويلعب فيها أيضا دور المنتج.
وسواء في السينما أو في التلفزيون، يتمتع ويل سميث النجم الأسمر برصيد كبير من الأعمال القوية منها الكوميدية ومنها الاجتماعية، ومنها نجاحات كبيرة في مجال الخيال العلمي.
من مغني راب لنجم سينمائي، لمنتج فني يتمتع بالرؤية والاحترافية، لا يتوقف ويل سيمث المرشح لنيل جائزة الأوسكار مرتين من قبل عام 2002 و2007، عن العطاء وإبراز مواهبه المختلفة، إلى جانب ترشحه لخمسة جوائز جولدن جلوب، وفوزه بأربعة جرامي.
اسمه الحقيقي هو ويلارد كارول سميث، بدأت شهرته في أواخر الثمانينات كمغني راب، ثم شارك في بطولة برنامج تلفزيوني ظهر فيه بشخصيته الحقيقية وهوThe Fresh Prince في التسعينات.
ونذكر فيما يلي عدد من المعلومات التي تهم محبي ويل سميث، ويحرصون على معرفتها ومتابعتها عن نجمهم المفضل.