الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدأ بـ الحقيقة وتألق في العاشرة ورحل بعد التاسعة..بصمات وائل الابراشي الإعلامية

صدى البلد

رحل الليلة، الإعلامى وائل الإبراشى، بعد صراع مع المرض، عقي إصابته بفيروس كورونا، ولم يتم تحديد موعد تشييع الجثمان وصلاة الجنازة أو إقامة العزاء.


وأصيب الإبراشي نهاية العام الماضى بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه وأبعدته عن الشاشة حتى وفاته.


من الحقيقة إلى التاسعة

بدأ الإعلامي وائل الإبراشي، حياته المهنية بالعمل في الصحافة لعدة أعوام بجريدة روزاليوسف، ثم ترأس تحرير جريدة صوت الأمة، والصباح، ثم انتقل إلى العمل في تقديم البرامج من خلال برنامج العاشرة مساءً على قناة دريم، وآخر برامجه كان «التاسعة» على التلفزيون المصري.

بزغ نجم الإعلامي وائل الإبراشي وذاع صيته، عندما قدّم برنامج العاشرة مساءً، خلفًا للإعلامية منى الشاذلي، حيث كان يقدم برنامج الحقيقة على شاشة دريم 2، وقدّم برنامج كل يوم لعام تقريبًا على قناة ON، خلفًا للإعلامي عمرو أديب، وأخيرا برنامج التاسعة، على القناة الأولى.


إصابة الإبراشي

في ديسمبر 2020، أعلن الإبراشي عن إصابته بفيروس كورونا، وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى المستشفى وأنا في حالة حرجة، تمكنت كورونا من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم تترك ليّ إلا مساحات صغيرة للتنفس، والآن فقط بدأت حالتي تتحسن، لكني أحتاج إلى دعواتكم.

وبعد مرور أسبوع، تدهورت حالته الصحية وبات يشعر بنقص في الأكسجين، ما تطلب نقله إلى مستشفى زايد التخصصي، وظل داخل العناية المركزة لعدة أيامٍ ،  على أنابيب الأكسجين.

 

شائعات الوفاة

وخلال هذه الفترة، خرجت شائعات عدة، عن وفاة الإعلامي الشهير، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، فأعربت أسرته عن استيائها الشديد من تداول هذه الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصدرت بيانا صحفيا، قالت فيه: "بناء على رغبة الأسرة، هذه هي الصفحة الرسمية والوحيدة للإعلامي وائل الإبراشي، التي سوف تقوم بنشر مستجدات الحالة الصحية له من خلالها فقط".

وأضاف البيان: "الحالة الصحية في استقرار تام بإذن الله وتستجيب للتحسن، ونرجو من الجميع احترام مشاعر الأسرة بعدم بث الشائعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة".

 

رسالة طمأنة

وبعث الإبراشي، رسالة لـ عمرو أديب، لطمأنة الجمهور على تطورات حالته الصحية، بعدما اعتذر عن الدخول في مداخلة هاتفية لعدم قدرته على الحديث.

وقرأ عمرو أديب، نص الرسالة، في برنامجه "الحكاية" عبر فضائية "mbc مصر" كالتالي: «منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى مستشفى زايد التخصصي ظهر أمس، وأنا في حالة حرجة، حيث تمكنت الكورونا من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم تترك لي إلا مساحات صغيرة للتنفس، والآن فقط بدأت حالتي تتحسن، ولكني أحتاج إلى دعواتكم، ورغم صعوبة الحالة إلا أنني على يقين قوي بالشفاء بمشيئة الله سبحانه وتعالى».

 

 شفاء وائل الإبراشي من كورونا

وفي يوم 28 يناير الماضي، أعلنت زوجة الإعلامي وائل الإبراشي، عن شفاء زوجها من فيروس كورونا، بعد أكثر من شهر كامل.


ونشرت الصفحة الرسمية للإبراشي على موقع "فيسبوك" منشورًا موقعًا باسم زوجته جاء نصه: "أتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالي الذي أتم نعمته علينا بشفاء الإعلامي وائل الإبراشي، ومن كل قلبي أشكر محبي ومتابعي وائل لدعواتهم الصادقة".

ورغم سلبية مسحة الإبراشي حينها، إلا أنه ظل يقضي فترة علاج داخل المستشفى، وتقرر تأجيل خروجه عدة مرات.

 

تطور الحالة من البداية للنهاية

في منتصف مارس من العام الماضي، ذكرت الصفحة الرسمية للإعلامي  وائل الإبراشي، أنه عاد لمنزله ويقضي إجازة ما بعد الكورونا حتي يستعيد صحته بالكامل ونشاط الرئتين، مشيرة إلى أنه سوف يعود للشاشة في حلقات تحمل الكتير من المفاجآت خلال أسبوعين.

في أغسطس الماضي، طمأن الإبراشي، جمهوره ومحبيه عن تطورات حالته الصحية بعد ابتعاده لفترة طويلة عن الشاشة منذ إصابته بفيروس كورونا وتأثره بتبعاته على مدار 7 أشهر مضت.

وقال "الإبراشي" وقتها: "أنا كويس وبخير الحمد لله"، كاشفًا عن أنه سيعود قريبًا للشاشة لبرنامجه "التاسعة" على قناة مصر الأولى.

في نوفمبر الماضي، كشف مصدر مقرب من الإبراشي، تفاصيل الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي، بعد ما تردد من شائعات حول وفاته أو وضعه على جهاز تنفس صناعي في المستشفى.

وأكد المصدر، أن الإبراشي متواجد في منزله وحالته الصحية جيدة كما هي، ويقضي فترة نقاهة بعدما عانى من توابع إصابته بفيروس كورونا خلال الأشهر الماضية.