EN 
مشاهد فنية رائعة، ومواهب شبابية رائعة، هكذا كان المشهد في دوري مستقبل وطن لأوائل الطلبة بمحافظة الإسكندرية، وهي المسابقة التي تقام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتعقد مسابقة دوري مستقبل وطن لأوائل الطلبة في خمس مواد أساسية وتكون نوعية الأسئلة بنمط الاختيار من متعدد ويجيب الطالب عنها تحريريًّـا بنفس الورقة الامتحانية بالإضافة إلى سؤالين عن المشروعات القومية يتولاها موجه أول التربية الاجتماعية بنسبة 25 % من درجة الامتحان، على أن يتم الاحتفاظ بجميع أوراق الإجابة بمحاضر رسمية بجميع مراحل المسابقة.
وقد تبارى طلاب المدارس الابتدائية المشاركة في دوري مستقبل وطن لأوائل الطلبة، في إظهار مواهبهم المميزة وإبداعاتهم الفنية في تصميمات فريدة خطفت أعين جميع الناظرين، عبر مجسمات المشروعات القومية المصنوعة بأدوات بسيطة من الخشب والبلاستيك المعاد تدويره.
أقرأ أيضًا:
ففي إدارة وسط التعليمية، برئاسة الأستاذة علا سليمان، مدير الإدارة، وتحت إشراف مدرسي الدراسات الاجتماعية، شارك طلاب مدرسة ابن انس التجريبية الابتدائية، في تصميم مجسمات لأحد أهم المشروعات القومية في تاريخ مصر، وهي قناة السويس الجديدة، فضلاً عن مجسم لأحد أشهر كباري الإسكندرية، وهو كوبري ستانلي.
وفي إدارة العجمي التعليمية، برئاسة الاستاذ عادل حسين، شارك طلاب مدرستي نور الحياة والرشيد الابتدائية، بإدارة العجمي التعليمية، في صنع مجسمات لمحور روض الفرج، وموكب المومياوات الملكية تحت إشراف مدرسي الدراسات الاجتماعية.
وفي دارة الجمرك، قام الطلاب بعمل مجسمات لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع حي الأسمرات، وحياة كريمة، عبر مواد معاد تدويرها بالكامل.
وقال النائب إيهاب أبوكليلة، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن ومنسق المسابقة في الإسكندرية، إن الطلاب كان لديهم قدرة كبيرة في الابداع والابتكار في تجسيد المشروعات القومية التي نفتخر بها جميعا، وتؤسس للجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذه المجسمات تقدم رسالة فنية تقوم على أسس جمالية تعزز روح الابتكار لدى الطلاب، وتساهم في تعزيز مفاهيم الانتماء وحب الوطن.
وأضاف أن هذه المجسمات تعبر عن حب الانتماء والولاء للوطن، حيث نجح الطلاب في إعادة تدوير المواد البسيطة البلاستيكية والخشبية لتصبح تحفا فنية بارعة الجمال، وهو ما يعزز ثقافة الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وأشار النائب إيهاب أبوكليلة، إلى أن الطلاب الذين لم تتجاوز أعمارهم الثانية عشر من العمر، نجحوا في تصوير مشاهد فنية رائعة، حيث رسمت أنامل هؤلاء الأطفال أحلامهم في المستقبل من خلال مجسمات للمشروعات القومية المنتشرة في جميع ربوع مصر حاليًا.
وأكد أن المشهد كان رائعًا أثناء فعاليات المسابقة، جذب جميع الحاضرين، واسترق الأسماع، وخطف أبصار كافة الحاضرين، الذين أعربوا عن إعجابهم بما صممه هؤلاء الأطفال وابدعوا فيه.
