EN
أقيمت اليوم الأحد، ندوة في مكتبة البلد؛لمناقشة رواية "متاهة الإسكندرية" في حضور الكاتب الكبير إبراهيم داوود والكاتبة والناقدة عبلة الرويني.
وقال الكاتب ابراهيم داوود إن الشاعر علاء خالد تعامل مع هذا العمل بحكمة الستيني الذي يتأمل عشريناته فقام بعمل مساحة من الحميمية فاإسكندرية علاء في هذا العمل ليست اسكندرية درن وليست اسكندرية ابراهيم عبد المجيد على سبيل المثال فهي اسكندرية شخص سؤاله يتعلق بالفن فهو يري انه كتاب تاريخي يجمع فنانيين ولا توجد مدينة اقليمية أو قاهرة يستطيع أن يجتمع فيها تلك المجموعة غير الإسكندرية فهم مجموعة صعب تواجدها الا فى الاسكندرية وهي لم تعد مدينة تنوع كما كانت ونحن نتحدث عنها فى الرواية فى السبعينات والثمانينات فهى اسكندوية وسط المدينة و ليست اسكندرية الاطراف.
واوضح أن علاء نجح فى وضعي فى هذا الزمن والمكان وتحولاته ونحن أمام ثلاثة كتل أساسية منهم جمعية الحمير فهم ناس صعب تجمعهم على المستوي الطبقي او المديني او على مستوي التحرر لان في ذلك الوقت كان صعب شرب الخمر والحشيش بحرية في المدينة ومجموعة الاسماء الموجودة فى الجمعية هي نماذج نمطية في حياة كل شخص فينا.
والكتلة الأخرى المكفوفين فهي قربتنا من الاسكندرية من خلال اسرة عطية وزينهم واساطيره عن الفتوات القدامى و طريقة طهي السمك السكندري و رحلة بحر العجمي وانا لا اتعامل مع علاء على انه كاتب اسكندرانى فهو يتحدث عن بشر وعلاء اظهر اسكندرية بطريقته واستدعاءات اسكندرية القديمة من خلال التاريخ السريانى او اليهودي فرغم اهميته فهو عبء على الحكى فهو جانب معرفى يؤرخ فيه و يريد ان يخبر القارئ بمعلومات فهو مفيد للقارئ لكنى كنت اريد تأمل الاسكندرية فكان يقطع معى الحكى وكنت اريد ان يكون مجرد هامش فالاشياء الرفيعة فى الاسكندرية تعطي عاطفية في العمل فهو اظهر المكفوفين بشكل كبير افضل من جمعية الخمير فعلاء طول الوقت يتأمل المناطق ويعيد اكتشاف العلاقات فى حياته بعد زمن كبير .
وتابع أن جمعية الحمير هي تامل العلاقات والمصائر فلنا فى رأي افضل الناس الذين يكتبون روايات هم شعراء و الاماكن التى تدور فيها احداث العمل البيوت و المقهى كانت اماكن محدودة يدور فيها العمل الملئ بالغزارة و الحكايات و كان مخنوق في اماكن محدودة فكنت اشعر ان هولاء يجب ان يسافروا مع بعض في بلد لكنى كنت اشعر بضيق المكان.. فانا ضد استخدام العامية فوجود العامية يجعل خلل وشخصية و نشر رسائل قلل قيمة العلاقة بين غرام علاقة للاخت وعبد الحليم والثناءيات المتنوعة في الكتاب كان بعضها يحمل مبالغة و فكرة سميحة التى تختفي.
