قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

دراسة تحذر من خطورة الأجسام المضادة للمتعافين من كورونا.. تفاصيل

الأجسام المضادة
الأجسام المضادة
×

كشفت دراسة جديدة، أنه بعد شهور من التعافي من عدوى فيروس كورونا، حصل الناجون على مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة التي يمكن أن تهاجم عن طريق الخطأ أعضائهم وأنسجتهم، حتى لو لم يكونوا مصابين بأعراض الفيروس الشديدة.

وأفادت الدراسة، أن من بين 177 من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعافوا من عدوى فيروس كورونا المؤكدة التي أصيبوا بها قبل توافر اللقاحات، كان لديهم جميعًا أجسامًا مضادة ذاتية ثابتة، بما في ذلك تلك التي يمكن أن تسبب التهابًا مزمنًا وإصابة المفاصل والجلد والجهاز العصبي.

ويعتقد الباحثون أن تأثيرات الأجسام المضادة التي تنتجها "خلايا الذاكرة ب" في الجهاز المناعي ضد متغير أوميكرون Omicron من الفيروس التاجي ، رغم ضعفها ، قد تظل مهمة.

بمجرد أن يتعلم الجسم التعرف على SARS-CoV-2 ، إما بعد الإصابة أو التطعيم ، تولد الخلايا البائية أجسامًا مضادة جديدة ضد الفيروس إذا لم يكن هناك بالفعل ما يكفي من الأجسام المضادة المنتشرة في الدم والتي يمكنها تحييده.

وحلل الباحثون قوة أكثر من 300 من الأجسام المضادة التي تنتجها خلايا الذاكرة B التي تم الحصول عليها من متطوعين تم تلقيحهم، بما في ذلك بعض الذين أصيبوا سابقًا بعدوى كورونا.

وقال الباحثون: "يبدو أن متغير أوميكرون Omicron يتهرب من حصة كبيرة جدًا من مجموعة خلايا الذاكرة B"، مضيفين أنه "يبدو أنه لا يزال يتم التعرف عليه بكفاءة بنسبة 30٪ من إجمالي الأجسام المضادة وما يقرب من 10٪ من جميع الأجسام المضادة القوية المعادلة" مشيرا إلى أن القدرة القوية لخلايا الذاكرة B على التكاثر وإنتاج الأجسام المضادة قد تعوض "في أقل من يومين" عن فعالية تلك الأجسام المضادة المنخفضة.

وأكد إنه بالاقتران مع مكونات الجهاز المناعي الأخرى، وخاصة الخلايا التائية، من المحتمل أن تساعد تأثيرات الخلايا البائية في تفسير سبب عدم إصابة معظم الأفراد الذين تم تطعيمهم بالعدوى بالمرض الذي يتطلب العلاج في المستشفى.

واكتشف الباحثون، إلى جانب الطفرات المفاجئة التي تساعد الفيروس التاجي على اختراق الخلايا، أن الطفرات التي تغير طريقة تصرف الفيروس داخل الخلايا هي عامل كبير في سبب كون بعض المتغيرات أكثر قابلية للانتقال.