اختتمت بعد ظهر اليوم، فعاليات الورشة التحضيرية لمنتدى شباب العالم، والذي عقدت تحت عنوان "التعليم ما بعد الجائحة ومسارات التعافي"، وذلك قبل الافتتاح الرسمي للمنتدى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوصت الورشة التدريبية، الذي تحدث خلالها، كلا من الدكتور محمد مؤمن مدير برامج المهاجرين واللاجئين في مؤسسة save Children ، وليناردو براديسو مسؤول برامج الموارد العالمية في مجال مكافحة الفساد وتمكين الشباب بالأمم المتحدة، على عدة نقاط أبرزها:
١- اعداد تصور مقترح لمبادرة تقودها المؤسسات الدولية المختلفة، لتمويل ودعم التعليم ما قبل الجامعي لمواجهة تداعيات جائحة كورونا بالول النامية.
٢- إطلاق برنامج للمواطنة الرقمية بإفريقيا والشرق الأوسط بهدف نشر الوعي فيما يتعلق بالسلوك الأمن والمسؤول لاستخدام التكنولوجيا بالتعليم لخلق جيل قادر على التعامل مع المتغيرات المحيطة.
٣- مبادرة لتأهيل مليون معلم بأفريقيا على تعلم مهارات التدريس لعالم ما بعد جائحة كورونا.
٤- اقتراح استراتيجية للاستعداد لمواجهة التداعيات المستقبلية للجائحة بمجال التعليم من خلال تعزيز الشراكات الدولية والقطاع الخاص ، لدعم البنية التكنولوجية للتأقلم مع التغييرات الناتجة عن جائحة كورونا وبالأخص ملاحقة التأخر العلمي.
٥- اقتراح آليات لتنفيذ المبادرات العالمية المتعلقة بمكافحة الفساد من خلال التعليم مثل مرصد مكافحة الفساد في التعليم.
٦- تقديم خدمات تخاطب وتنمية المهارات بشكل متخصص بجانب المناهج.
٧- تقديم خدمات تخاطب وتنمية مهارات بشكل متخصص بجانب مناهج الدمج لمساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة.
وانطلقت في العاشرة صباحا، فعاليات عدد من الورش التحضيرية التي تستمر لمدة يومين؛ لمناقشة آثار كورونا الإقليمية والدولية في ضوء أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الأفريقية ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي والتعليم ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة.
بجانب تسليط الضوء على قضايا هامة مثل تبني السياسات المائية الرشيدة ومواجهة التحديات البيئية وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة.
وتنطلق فعاليات المنتدى غدا الأثنين، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يشهد الحفل الافتتاحي، يليه جلسة رئيسية عامة حول جائحة كورونا كإنذار للإنسانية وأمل جديد لها، وعلى مدار اليومين التاليين تنعقد عدة جلسات وورش عمل وفعاليات لمناقشة عدد من القضايا الرئيسية التي تشمل سبل مواجهة التغيرات المناخية من جلاسكو إلى شرم الشيخ.
خاصة أن مصر سوف تستقبل قمة المناخ "COP 27"، ومستقبل الرعاية الصحية والتداعيات السلوكية والنفسية في عالم ما بعد الجائحة مع عرض بعض النماذج المختلفة حول العالم سواء الناجحة أو التي بحاجة للتطوير لمواجهة أية أزمات أخرى وليست كورونا فقط.
كما تتضمن أجندة المنتدى استعراض التجارب التنموية في مواجهة الفقر، وسيتم مناقشة المبادرات التنموية حول العالم والتي تتضمن مبادرة (حياة كريمة) كمثال مصري ناجح لمبادرة تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة وحصلت على العديد من الإشادات العالمية بجانب عرض أمثلة آخرى من دول العالم.