قال الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن الوزارة ما زالت تستكمل المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة والتى تعمل فيها على تطوير وتحسين جودة الحياة فى ما يقرب من 25 مركزاً والذين كانوا نصيب وزارة الإسكان بالمرحلة الأولى، منوهاً بأن وزارة الإسكان تنفذ محور المياه والصرف الصحى لأن أغلب القرى الموجودة فى الوادى أو الدلتا كانت تعانى من مشكلة المياه وندرتها.
وأضاف مساعد وزير الإسكان، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه يتم توفير مختلف أنواع الخدمات من خدمات صحية وحكومية وشباب ورياضية وتضامن اجتماعى، بالإضافة إلى شبكة الكهرباء، كما يتم تنفيذ مبادرة سكن كريم لتوفير حياة كريمة للمواطنين، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة خلال سنتين، مؤكداً أنه بنهاية مبادرة حياة كريمة نستطيع أن نؤكد أننا انهينا الجزء الأكبر من مشكلات الريف، مضيفاً أنه تم البدء فى التخطيط للمرحلة الثانية من المبادرة لكى يتلافى محددات والمعوقات التى ظهرت خلال تنفيذ المرحلة الأولى.
وأشار إلى أنه تم انفاق 87 مليار جنيه لتنمية الصعيد فى الفترة من 2014 وحتى 2022، لافتاً إلى أنه تم تحديد مخطط لاحتياجات الصعيد وتحديدها، والتى تم التركيز فيها على انعزال الصعيد مكانياً عن المحيط، ولذلك تم ربط الصعيد بالبحر الأحمر والوادى الجديد وباقى محافظات الجمهورية من خلال تنفيذ شبكة طرق متطورة.
وأكد مساعد وزير الإسكان، أنه تم وضع مخطط استيراتيجى للمحافظات فى الدولة لتنفيذ مشروعات طرق مشروعات تنموية اقتصادية وغيرها، مشيراً إلى أن وزارة الإسكان عملت على تطوير ورفع كفاءة العمران القائم بالصعيد والاهتمام بالمدن الجديدة التوأمية التى تم تدشينها فى أوائل الألفينات ولم تحقق المرجو منها لذلك تم العمل على تنفيذ عدة مشروعات لرفع كفاءة تلك المدن القائمة لتشجيع المواطنين على الاستقرار فيها، كما أنه يتم العمل على تنفيذ مدن الجيل الرابع بالصعيد.