قال الدكتور محمد مؤمن مدير برامج المهاجرين واللاجئين في مؤسسةsave Children، أن معظم دول العالم لم تستجب لنظام التعلم عن بعد بسبب عدة مخرجات معينة منها اختلاف اللغة أو المكان أو توافر الإنترنت وكذلك إمكانيات كل أسرة على توفير وسيلة آمنه لأطفالها وفقا للدخل.
وأضاف مؤمن، خلال كلمته بالورشة التحضيرية حول، تأثير جائحة كورونا على مراحل التعليم ما قبل الجامعي، أنه لم يستجب سوى ٦٠% فقط من دول العالم لنظام التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا، وبالتالي 40% من دول العالم لم تستجب لنظام التعليم عن بعد من خلال الإنترنت أو التليفزيون أو الراديو، وهو ما يؤثر بشكل مباشر في فقد وتسرب كبير في التعليم ما قبل الجامعي في ظل انتشار وتطور جائحة كورونا .
وانطلقت في العاشرة صباحا، فعاليات عدد من الورش التحضيرية التي تستمر لمدة يومين؛ لمناقشة آثار كورونا الإقليمية والدولية في ضوء أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الأفريقية ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي والتعليم ومنظور شباب الجيلZ لعالم ما بعد الجائحة، بجانب تسليط الضوء على قضايا هامة مثل تبني السياسات المائية الرشيدة ومواجهة التحديات البيئية وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة.
وتنطلق فعاليات المنتدى غدا الاثنين، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث يشهد الحفل الافتتاحي، يليه جلسة رئيسية عامة حول جائحة كورونا كإنذار للإنسانية وأمل جديد لها، وعلى مدار اليومين التاليين تنعقد عدة جلسات وورش عمل وفعاليات لمناقشة عدد من القضايا الرئيسية التي تشمل سبل مواجهة التغيرات المناخية من جلاسكو إلى شرم الشيخ.
خاصة أن مصر سوف تستقبل قمة المناخ "COP 27"، ومستقبل الرعاية الصحية والتداعيات السلوكية والنفسية في عالم ما بعد الجائحة مع عرض بعض النماذج المختلفة حول العالم سواء الناجحة أو التي بحاجة للتطوير لمواجهة أية أزمات أخرى وليست كورونا فقط.
كما تتضمن أجندة المنتدى استعراض التجارب التنموية في مواجهة الفقر، وسيتم مناقشة المبادرات التنموية حول العالم والتي تتضمن مبادرة (حياة كريمة) كمثال مصري ناجح لمبادرة تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة وحصلت على العديد من الإشادات العالمية بجانب عرض أمثلة أخرى من دول العالم.