الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد احتجاجات عنيفة.. رئاسة كازاخستان تعلن عودة الاستقرار في جميع المناطق

أمن كازاخستان
أمن كازاخستان

بعد أسبوع من بدء الاحتجاجات التي نجمت عن رفع أسعار بعض أنواع الوقود، عاد الوضع تدريجيًا إلى طبيعته في كازاخستان. 

وفي بيان أصدرته الرئاسة الكازاخية، أعلن الرئيس قاسم جومارت توكاييف، اليوم الأحد، عن عودة الوضع في جميع المناطق بالبلاد"، برغم أنه لا يزال هناك عدم استقرار خاصة في ألماتي أكبر مدن كازاخستان.

وكانت وزارة الداخلية في كازاخستان، أعلنت عن اعتقال أكثر من 5100 شخص، خلال الاحتجاجات الأخيرة في البلاد.

وقالت الداخلية الكازاخستانية، في بيان، اليوم الأحد إنه "حتى الآن، تم اعتقال 5135 شخصا في جميع أنحاء كازاخستان"، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.

وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألما آتا كبرى مدن البلاد.

وانطلقت الاحتجاجات في المناطق الغربية للبلاد على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، لم تهدأ المظاهرات بل امتدت لأنحاء أخرى في البلاد، ما دفع الرئيس قاسم جومارت توكاييف لإقالة الحكومة وإعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بما فيها العاصمة نور سلطان.

وكانت وزارة الداخلية الكازاخستانية أعلنت عن مقتل عناصر من قوات الأمن وإصابة المئات جراء موجة الاضطرابات الواسعة التي تشهدها البلاد منذ أوائل يناير الجاري.

وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".

وتشمل قوات حفظ السلام الجماعية، بالإضافة إلى قوات روسيا الاتحادية، وحدات من القوات المسلحة لبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.